هل هُناك شُرُوطٌ حول اتفاقيات العمل؟ أهمها توافر المواد اللازمة لإعداد الأطباق، وأيضاً الوصول مع الزبون لسعرٍ يتناسب مع حجم المشاق المُتعلِّقة بالمُناسبة، فكل مناسبة سعرها يختلف عن غيرها، وكذلك لا بُدّ من الاتفاق على عدم وجود اكتظاظ في مكان وأثناء العمل. كَيف تَختلف الأسعار؟ تَختلف من نوع مُناسبة لأُخرى، فمُناسبة الزواج تختلف عن الاجتماعات والمُؤتمرات وهي الأغلى ثمناً، ووجبات الصالات نتعامل معها بسعرٍ أقل وذلك لأنّ سعر المواد اللازمة للإعداد يتكفّل به صاحب المُناسبة ويبلع سعر إعداد (الصحن) الواحد (10) جنيهات، وأسعار المُناسبات تُحدّد بعدد (الصحون) أو حجم الطعام الذي يتم تجهيزه وأغلاها ب(10000) جنيه. هل هناك وسيلة دخل أُخرى تعمل بها؟ لا يُمكن تسميتها وسيلة دخل مُختلفةٍ، فأنا أعمل بذات المهنة لكن في المطعم الذي أملكه، أقوم بمُمارسة المهنة في حالة عدم حصولي على عمل خارجي، وأفضِّل العمل بالكافتيريات لأنّني نشأت عليها، لكن العمل في المُناسبات عائده المالي أكبر من العمل بالمطاعم. * أطرف المواقف التي مَرّت بك؟ المواقف كثيرة، أذكر منها التّساؤل المُتكرِّر من قِبل المعازيم عن طريقة تناول بعض الوجبات الغريبة عليهم.. (بتتاكل كيف)!! ما هو وقع الظروف الاقتصادية على العمل؟ الظروف الاقتصادية لها تأثيرات سلبية بالغة على أعمالنا، وأنّ التأثير الأكبر يتعلّق بنسبة المُقبلين على طلب الطَبّاخين وهذا بسبب ارتفاع المواد الخَاصّة بالطبخ، لذلك أصبح المُواطن يُفضِّل جلب وجبات جاهزة من بعض الشّركات المُتخصِّصة عِوَضَاً عن الاستعانة بالطَبّاخين، وهكذا نظل لفتراتٍ بلا عملٍ، على الرغم من أنّنا كثيراً مَا نضع وَضع الأُسر المَادي عَين الاعتبار. حدِّثنا عن ارتباط الطبّاخ بالقبعة البيضاء؟ القبعة يرتبط بها الشيف الذي يطل عبر القنوات أكثر من شيف المُناسبات، وهي ضرروية لمنع تساقط الشعر على الأطعمة، وكثيراً ما نجد بعض الطباخين (يلفون رؤوسهم بخرقة).