أكد القيادي بالحركة الإسلامية، علي عثمان محمد طه، الحاجة لتحصين المجتمع عبر مشروع اجتماعي فعّال لمواجهة الحملات المنظمة التي يتعرّض لها، بغرض تفكيك القيم الاجتماعية الإسلامية والسودانية السمحة. وقال طه، لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التاسع للحركة الإسلامية بشمال كردفان أمس، إن الحركة الإسلامية تجاوزت كل العقبات والتحديات بفضل الفطرة السليمة لأهل السودان. وأشار إلى سبق أهل كردفان في الدعوة ورعاية القرآن، ودعا إلى الاستفادة من السلام وإيقاف الحرب في إدارة حوار مجتمعي لقطع الطريق أمام أي محاولات لفتيت الأمة مجدداً، حاثاً على دفع مسيرة الحوار والتقارب بين المجتمع وإيلاء ذلك الأولوية المستحقة. إلى ذلك، امتدح والي الولاية، أحمد هارون، رئيس مجلس التنسيق للحركة الإسلامية، الروح الوثابة للقيادات والعضوية في إنفاذ المناشط التزكوية والمجتمعية. وأوضح هارون أن ولايته ظلت الأكثر جاهزية لإنفاذ مخرجات الحوار الوطني، من خلال مبادرة النفير، والتعاطي الإيجابي مع التحديات الوطنية، لتتطابق أهدافها مع أهداف ورؤى حكومة الوفاق الوطني الثانية. وترحّم على روح الراحل سوار الدهب، وقال إنه كان مسانداً ونصيراً ومُوظِّفاً كل علاقاته لأجل نهضة الولاية، وحشد الإرادة تجاه إنجاز الأهداف الاستراتيجية للولاية.