انفجر جسم غريب يعتقد أنه قنبلة قرنيت داخل سياج روضة الأمل بمنطقة امتداد الدرجة الثالثة مربع (12) وتسبب الانفجار فى انهيار جزء من سور الروضة بجانب اندلاع النيران التى تم إطفاؤها بواسطة المتجمهرين فيما نجا جميع الأطفال الذين يدرسون بالروضة حيث أن الانفجار وقع بعد خروج الأطفال بدقائق وعلمت (السودانى) أن الانفجار وقع حوالي الواحدة ظهراً حسب إفادات أهالي المنطقة . وروت شاهدة عيان تقيم بنفس المنطقة ل(السوداني) أنها وفى حوالي الواحدة ظهراً سمعت صوت دوى انفجار شديد وعندما خرجت لاستطلاع الأمر اتضح لها أن الصوت ينبعث من الروضة وشاهدت نيران تمسك بالحشائش ولكنها كانت نيران بسيطة جداً انطفأت مباشرة عقب أن هدأت ثورة الغبار الذى أثاره الانفجار وأضافت شاهدة العيان – التى فضلت حجب اسمها- أن دوي الانفجار جعل أهالي المنطقة يشعرون بالرعب والخوف، فيما أضافت شاهدة عيان أخرى بأنه وبمجرد أن سمعوا دوي الانفجار هبوا الى الروضة حيث كان ينبعث الدخان كثيفاً فتجمهر أعداد المواطنين وقامت معلمة تقيم جوار الروضة بالاتصال بشرطة النجدة التى وصلت لموقع الحادث وقامت بتأمين المنطقة ليتم الاتصال بشرطة المعامل الجنائية ومسرح الحادث التى وصلت للموقع ورفعت عينات من الجسم المتفجر لتحليلها ومعرفة نوعه. وفى السياق تضاربت الأنباء ففي الوقت الذى ذهب فيه بعض المواطنين الى أن المتفجر يعتقد أنه ربما كان جزءا من المتفجرات التى قذف بها انفجار مصنع اليرموك ذهبت مصادر أخرى الى أن المتفجر يعتقد بأنه من بقايا نفايات الدورة التى يتصادف وجودها وسط كومات الرمال التى يستجلبها المواطنون إلا أنه لم تكن هنالك أي دلائل لوجود أكوام ترابية حتى ينسب لها المتفجر بجانب أن الانفجار وقع جوار سور الروضة الداخلي علماً بأن الروضة المذكورة تحيط بها المنازل من كافة الجوانب بجانب المسجد الذى يتاخمها وفى الوقت الذى وقع فيه الانفجار كان المواطنون يؤدون صلاة الظهر حسب إفادة أهالي المنطقة. من جانبها اتخذت الشرطة الإجراءات القانونية اللازمة وشرعت فى التحري حول ملابسات الحادثة. وبالنظر لمثل هذا الحادث نجد أن الطفلين مجدي محمد 7 أعوام وشقيقته ميادة 9 سنوات قد لقيا مصرعهما، وأصيب أربعة أطفال آخرين بإصابات خطيرة جراء انفجار جسم غريب كانوا يلعبون به بمنطقة السقاي بالخرطوم فيما وقع الحادث الثاني بمنطقة أم درمان عندما انفجر جسم غريب في جسد الطفل "عاطف أحمد محمد خير" (12عاماً) عقب عودته مع مجموعة من الأطفال من المدرسة، مما أدى إلى بتر يده اليمنى وإصابة اليد الأخرى إصابة بالغة، وبقية الجسم بجروح بجانب عدة حوادث أخرى بذات الطريقة.