قال الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية إدريس نور، إن الحادث أودى بحياة كُلٍّ من الوالي ووزير الإنتاج والموارد الاقتصادية عمر محمد إبراهيم، وقائد ثاني الفرقة الثانية مشاة العميد ركن يوسف الطيب، ومدير شرطة الولاية بالإنابة العميد النور أحمد عثمان، والرائد محيي الدين الريح من شعبة الاستخبارات العسكرية بالفرقة الثانية مشاة، ومدير مكتب والي القضارف مجدي حسن النور، ومدير إدارة الحدود بالقضارف صلاح إبراهيم. الناجون بالأسماء كشف نور عن نجاة مدير جهاز الأمن والمخابرات بالولاية العميد عبد الرحمن الريح، ومعتمد محلية باسندة اللواء (م) محمد أحمد حسن، ومدير مكتب إعلام الوالي الطيب أحمد الشريف، ومدير المراسم بمكتب الوالي عبد القادر الطاهر، والعميد صديق عكود، والحرس الشخصي للوالي نجم الدين الزبير، والمزارع أحمد عبد الرحيم العوض، ومدير جمارك الولاية العقيد شرطة عبد الوهاب موسى، ومدير شرطة مكافحة التهريب العقيد شرطة الطيب محمد هاشم؛ بالإضافة إلى طاقم الطائرة المُكوَّن من العميد معاش عبده عبد اللطيف، والنقيب شرطة أحمد عبده محمد، والمساعد شرطة مصعب إدريس، والمساعد شرطة صلاح جمعة، والرقيب شرطة عمر جعفر. ماذا قال أحد الناجين؟ وروى أحد الناجين من الحادث المزارع أحمد عبد الرحيم العوض، تفاصيل تحطم المروحية، وقال ل(السوداني) أمس، إن الطائرة أقلعت عند الثامنة صباحاً من مدينة القضارف، مشيراً إلى أن المروحية كانت تُحلِّق على مستوى منخفض للتعريف بالمناطق الحدودية، وواصلت الطائرة مسارها بمحاذاة نهر العطبراوي وصولاً إلى مدينة القلابات لتسقط أثناء هبوطها بالمهبط المخصص لها. وقال العوض، إنهم شعروا بانقلاب الطائرة مرَّتَيْن بعد هبوطها وانتشار دخان كثيف بداخلها، وأضاف: "تمكنَّا من الخروج بعد فتح باب المروحية التي استقرت في "خور صغير" جوار المدرج قبل أن تنفجر بعد دقائق من استقرارها على الأرض". فتح باب المروحية كشف رئيس الدبلوماسية الشعبية بالقلابات جعفر حمد النيل، أن المروحية حدث بها حريق لحظة هبوطها، مشيراً إلى أنها هبطت خارج المدرج لتستقر داخل مجرى صغير "خور" قبل انفجارها، وأوضح أن مدير جمارك القلابات العقيد فكي عبد الله، تمكن من فتح باب المروحية ليُخرِجَ عدداً من الناجين قبل انفجار الطائرة، مشيراً إلى أن عبد الله تعرض لإصابة في يده.