أقرت مفوضية العون الإنساني بوجود تحديات كبيره في توفير معينات العائدين لقراهم خاصة الطرق لإيصال المعينات ونقل المنتجات وتشجيع المستثمرين للسياحة مشيرة لقرب اكتمال طريق زالنجي قارسيلا إلى جانب العمل في طريق نرتتي زالنجى . وكشف مفوض العون الإنساني بوسط دارفور إسماعيل آدم محمد عن وجود 25ألف مواطن سوداني من ولاية وسط دارفور لاجئاً بدولة تشاد في 12معسكراً وتوقع عودتهم مطلع العام 2019عقب الاستقرار الأمني بالولاية ، في مقابل وجود (8)آلاف لاجئ تشادي بالولاية عاد منهم (4)آلاف، وتوقع عودة (4)آلاف إثر الاتفاقية الموقعة مؤخراً بين الرئيسين السوداني والتشادي وتوفر الاستقرار. وقال خلال مخاطبته المنبر الدوري لمركز أبوهيام للخدمات الصحفية أمس إن هنالك تحديات تواجه عودة اللاجئين نسبة للتعليم وأقر بوجود العودة العكسية نسبة للزراعة الموسمية، وكشف عن عودة 116قرية من النازحين إلى قراهم الأصلية حيث بلغ عدد العائدين (141)ألفاً هذا العام بنسبة 90% ونفى وجود أي أمراض وبائية أو حالات صحية مزمنة وسط العائدين مؤكداً انخراط العائدين بالزراعة بفضل نزع السلاح واستتباب الأمن. وأشار آدم لتقلص المنظمات الأجنبية العاملة إلى (12)منظمة أجنبية و(10)وكالات متوقعاً خروج منظمة اليوناميد نهائياً بنهاية العام الجاري واستنكر دمج الدولة للمفوضيات ضمن إدارات عامة بالوزارات الولائية عقب القرارات الرئاسية الأخيرة الرامية إلى تخفيض ودمج الوزارات. وناشد الحكومة بفصل اختصاصات المفوضيات وتبعيتها مباشرة للولاة حتى تتمكن من القيام بدورها.