قال نائب رئيس الجمهورية السابق عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني حسبو محمد عبد الرحمن إنهم لن يسلموا السلطة بسهولة، وأكد أن قيادة الدولة تعي المؤامرات والكيد، وأضاف: "قيادة الدولة واعية بالمؤامرات والكيد ومابنفك السلطة بالساهل كدة"، وشدد على وجود استهداف داخلي وخارجي لتغيير النظام وليس المطالبة من اجل الدقيق والوقود، وقال: "لكن لن يهزم الشيوعيون المشروع الإسلامي". وكشف حسبو خلال مخاطبته قيادات وهياكل المؤتمر الوطني بنيالا أمس، عن إبلاغ دول لهم بوجود شركات تقوم بعمل "فوتوشوب" للصور التي يتم تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي وتروج للتظاهرات، لافتاً إلى أنه تم اتخاذ إجراءات قانونية ضدها، وأفصح في الوقت عن استعداد دول روسيا وقطر والإمارات والصين لدعم السودان، مؤكداً إيمانهم بالتداول السلمي للسلطة، ودعا قيادات حزبه لتحمل المسؤولية بتشديد الرقابة على المواد المدعومة وحمايتها من التهريب. وأشار حسبو إلى أن المشروع الإسلامي السوداني حقق إنجازات خلال (30) عاماً، ويواجه تحديات وعقبات قديمة متجددة من حروبات ومؤامرات، وشدد على أن الدورة المدرسية القومية التي أقيمت بنيالا غيرت الصورة السلبية لدارفور في العالم، وأردف: "لو دفعنا ترليون جنيه في الدورة المدرسية ما خسارة". وطالب حسبو مواطني جنوب دارفور بتقديم رسالة طبيعية وواقعية في زيارة رئيس الجمهورية للولاية يوم الاثنين المقبل. ولفت حسبو إلى أن الحصار الجائر خلف الأزمة الاقتصادية، مُقرَّاً بوجود أزمة اقتصادية، كاشفاً عن وجود معالجات لأزمة النقد بطباعة فئة (100) جنيه و(200) جنيه خلال أسابيع دون استبدال للعملة القديمة، مشيراً إلى أن 40% من الميزانية تذهب لدعم الوقود والدواء والغاز. وطالب حسبو عضوية حزبه وقياداته بعدم التعامل بردود الأفعال والعمل على قيادة المبادرات وتوحيد الصف بجانب إعلاء القيم والمبادئ وتعزيز الأمن والاستقرار. من جانبه اتهم والي جنوب دارفور المهندس آدم الفكي، الحزب الشيوعي بتبني مخطط إسقاط النظام، وأضاف: "سنُقاوم ونُقاتل مع التزامنا بتوفير كل ما يحتاجه المواطنون، وما بنخلِّي الناس الدايرين يخربوا البلد، ونحن متمسكون بالرئيس والقيادة"، مشيراً إلى أن (85٪) من الذين يكتبون في الواتس يوجدون خارج السودان.