الوكالات والمواقع والقنوات أبرزت أخبارا رئيسية عن لقاء رئيس الوزراء معتز موسى بالإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف وكتاب الأعمدة ورؤساء الأقسام الاقتصادية، وتناولت ال(بي بي سي) عربية خبر اللقاء تحت عنوان (مظاهرات السودان: رئيس الوزراء يعتبر الاحتجاجات مشروعة ويعد بانتخابات نزيهة العام القادم). بينما أوردته (رويترز) العربية بعنوان (رئيس وزراء السودان: المطالب الاقتصادية للمحتجين مشروعة). ولم تبتعد عن ذات الزاوية قناة الجزيرة فأوردت الخبر بعنوان (رئيس وزراء السودان: مطالب المتظاهرين مشروعة والانتخابات سبيل التغيير). وفي مقدمة الخبر أبرزت عنوانا آخر ابتدرته ب(معتز موسى يعتبر الاحتجاجات صوتا محترما)، معتبرة أن رئيس الوزراء معتز موسى خفف حدة اللهجة الحكومية تجاه الاحتجاجات التي تشهدها بلاده. وفي ذات الاتجاه مضت (روسيا اليوم) في صياغة عنوانها وكتبت (رئيس وزراء السودان: مطالب المحتجين "مشروعة" والتغيير فقط بالانتخابات). مشيرة إلى أن مصدر الخبر هو ال(afp). (اسبوتنك) الروسية اختلفت صياغتها لعنوان الخبر عن البقية، واختارت زاوية أخرى وعنونته ب(رئيس الوزراء السوداني يفاجئ المحتجين ويتحدث عن وبال عميق). فيما أوردته القدس العربي تحت عنوان (رئيس الوزراء السوداني: المطالب الاقتصادية للمحتجين مشروعة). الصحف والمواقع المصرية لم تكن بعيدة عن التفاعلات السودانية، وأوردت المصري اليوم الخبر تحت عنوان (رئيس وزراء السودان: انتخابات حرة ونزيهة العام المقبل). موقع قناة الميادين على الشبكة العنكبوتية أورد الخبر معنونا ب(رئيس الوزراء السوداني: مطالب الحركة الاحتجاجية محترمة ومشروعة). بينما ركزت (تركيا الآن) على عنوان (رئيس الوزراء السوداني يكشف عن سبب الاحتجاجات المتواصلة) في إشارة إلى حديث موسى حول أن انفصال جنوب السودان سبب أزمة اقتصادية كبيرة للسودان، بفقدان الدولة حوالي 90% من إيرادات النقد الأجنبي. داخلياً.. ما هي تفاعلات اللقاء؟ (السوداني) التي استضافت اللقاء أبرزت الخبر في خطها الرئيسي الأول تحت عنوان (معتز: أتقاضى راتب وزير مالية فقط و(عاوز زول يوريني فسادي شنو)، فضلا عن عرضها للتغطية في صفحتها السياسية الرئيسية. بينما كان لعمود (كلام صريح) للزميلة سمية سيد حظه من معالجة اللقاء تحت عنوان (مع معتز). صحيفة (اليوم التالي) اختارت خبر معتز ليكون مانشيتها الرئيسي أو الأحمر وأوردته بعنوان (معتز: رئيس للوزراء دون مقابل مادي). وصاغت عنوانا آخر لخبرها في الصفحة الأولى ب(رئيس الوزراء: الحديث عن الحاكم الفاسد ينبغي أن يكون بأدلة). صحيفة (المستقلة) كان مانشيتها الرئيسي أيضا بعنوان (معتز: مطالب الشباب ستجد قلبا مفتوحا لحلها). واختارت عنوانا داخليا ب(معتز موسى: بث الكراهية بين الشعب والحكومة سيخلف دولة منهارة). صحيفة (الانتباهة) أوردت مانشيتها الرئيسي بعنوان (رئيس الوزراء: مستعد للمحاسبة لإثبات أي فساد). فيما اختارت (الصيحة) أن يكون خبر اللقاء المانشيت الثاني تحت عنوان (رئيس الوزراء: وسائل التواصل تبث الكراهية بين الحكومة والشعب)، وفي صدر صفحتها الأولى اختارت عنوانا آخر (رئيس الوزراء: الاحتجاجات نتيجة لمطالب مشروعة لكن استغلت سياسيا). صحيفة (الرأي العام) كان مانشيتها أيضا من لقاء معتز وعنونت خبرها ب(المضي في مسار غير الانتخابات مخاطرة سنتهي بوطن منهار)، واختار رئيس تحريرها مالك طه معالجة تفاصيل اللقاء في عموده (مفاكرة) تحت عنوان (معتز موسى يتحدى). صحيفة (المجهر) عنونته ب(رئيس الوزراء: بث الكراهية بين الشعب والحكومة سيخلف دولة منهارة). في المقابل أوردته صحيفة (آخر لحظة) كمانشيت ثاني بعنوان (رئيس الوزراء: الأوضاع لا تحتمل الكلام العاطفي)، فيما أفرد رئيس تحريرها الزميل أسامة عبد الماجد عموده (إذا عرف السبب) بعنوان (منتفعين ومحتجين) لمعالجة اللقاء.