اتفقت دولتا السودان، وجنوب السودان، على فتح المعابر المتفق عليها، وإخلاء المنطقة الآمنة المنزوعة السلاح من القوات خلال شهر، بإشراف أتيام فنية من قوات بعثة الأممالمتحدة "يونسفا". والتئمت بالخرطوم أمس اجتماعات اللجنة السياسية الأمنية المشتركة بين السودان وجنوب السودان. وقال رئيس الأركان المشتركة الفريق أول ركن كمال عبد المعروف في تصريحات صحفية، إنه تم الاتفاق خلال المباحثات على فتح المعابر المتفق عليه على الحدود بين البلدين خلال شهر من الآن، إلى جانب تفعيل المنطقة الآمنة منزوعة السلاح وتكوين أتيام مشتركة برعاية اليونسفا للتحقق من عدم وجود قوات من الطرفين في المنطقة. وأشار عبد المعروف إلى أن ما تم التوصل إليه من اتفاق يعبر عن قوة الإرادة والعزيمة لدى البلدين، وتابع: "نتطلع إلى ارتباط وثيق من خلال فتح المعابر وما يتبعه من إجراءات لرعاية المصالح المشركة للبلدين والشعبين الشقيقين". من جانبه جدد وزير الدفاع بدولة الجنوب الفريق أول كوال ميانق حرص بلاده على إنفاذ كل الإجراءات المتعلقة بفتح المعابر والمنطقة الآمنة منزوعة السلاح، مشيرا إلى أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز العلاقات والروابط ودعم الأمن والاستقرار في البلدين إلى جانب الأهمية الاقتصادية للمعابر خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها السودان وجنوب السودان.