تفاءل عدد من تجار السلع بالأسواق بالتغيير السياسي الجديد، وقالوا إنه سوف يحل كافة المشكلات التي حلت بالنظام السابق في حال تعاون كافة الجهات مع الحكومة العسكرية الانتقالية ولاحظت (السوداني)، أمس أن كافة الأسواق والفريشة والمحال التجارية استأنفت العمل، وقال بعض تجار السلع إن الأسواق تشهد ضعف القوى الشرائية نتيجة للأحداث الأخيرة. وأشار رئيس تجار القطاعي أحمد النول(السوداني) أمس، إلى أن كافة المحلات التجارية تعمل بشكل طبيعي، مشيرا إلى ضرورة توفير السيولة (الكتلة النقدية) وإعادة الثقة بين المواطنين والإنتاج يحل مشكلات السيولة ولا بد من التعاون مع الدولة وتقديم المقترحات. ودعا النو اتحاد عمال ولاية الخرطوم للوقوف إلى جانب الحكومة الحالية، مطمئناً على وفرة السلع وبأسعار مناسبة بالإضافة إلى مراقبة الأسواق والسلع الاستهلاكية داعياً الحكومة للجلوس مع الغرفة التجارية لتنشيط الصناعة والتجارة. وقال تاجر جملة بالسوق العربي محمد أحمد ل(السوداني) أمس، إن كافة المحال التجارية بدأت العمل بصورتها الطبيعية وتقدر بحوالي (70%) أما فيما يتعلق بالأسعار فهي لا تزال ثابتة وتتوقف على سعر الصرف. وأضاف تاجر بسوق أمدرمان فضل عدم ذكر اسمه، أن الإنتاج وتوفير السيولة هما الدافع الأساسي لحل مشكلات الاقتصاد وتراجع الأسعار، ولفت إلى أن التغيير الحالي بالإضافة إلى التعاون والتفاوض مع الجهات الاقتصادية وطرح المشكلات والمقترحات سوف يحل المشكلات جذرياً، واصفاً القوى الشرائية بالضعيفة، داعياً لفك السيولة لتنشيط عجلة الاقتصاد حتى تنعكس وفرة للسلع وتراجعاً للاسعار، مشيراً إلى أن كافة المحلات التجارية تعمل بصورتها العادية. وأشار إلى ضرورة محاكمة كل من يتلاعب بأموال الشعب وتنظيم الأسواق.