رصدت (كوكتيل)، انتعاشاً ملحوظاً للباعة الجائلين داخل ساحة الاعتصام، وذكر البائع الشاب حسن أحمد، أنّ تجارتهم هذه الأيام تشهد انتعاشاً غير مسبوقٍ، مُشيراً إلى أنه يقوم ببيع أعلام السودان والمناديل والسجائر، إضافةً إلى قوارير المياه، كما اتّفق معه في الحديث رفيقه عبد الله، الذي أَضَافَ أنّهم يعيشون أجمل فترات تجارتهم، وزاد: (شُعُورٌ لا يُوصف أن تكون دَاعِمَاً للاعتصام وفي نفس التوقيت تربح المال)، واختتم: (الخير انهال علينا والحمد لله).