بين الثورة السودانية ورفيقتها في مَوطنها الجزائر، وجّهت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي مُعظم كتاباتها، وظلّت في حالة كتابة دائمة عنها، وفي تغريدة لها عند السابع من أبريل دوّنت تغريدتها مُتناولة الانقطاع المُتكرِّر للكهرباء في السودان، وقالت: (فلتنقطع الكهرباء في السودان، ورب الكعبة ما نحمله لكم في قلوبنا من وهج المَحَبّة يكفي لإضاءة قارة، يا شعب السودان الطيِّب، النبيل أنتم في قلوب العرب والجزائريين). (2) أثارت وقفة الحِدَاد على أرواح ضحايا محطة مصر، والتي قامت بها مجموعة من الشباب السُّودانيين، إعجاب الممثل المصري الشهير عمرو واكد، وكتب ساعتها قائلاً: (يا شعب السودان يا مُلهم وأصيل نحبّكم ونشكركم، وظلّ واكد في حالة متابعة لكل ما يحدث في السودان، ومُغرِّداً بشكلٍ ثابتٍ عن الثورة السودانية، وحاله حال الكثيرين من النجوم والكُتّاب في العالم العربي، الذين يربطون بين الثورتين السُّودانية والجزائرية، قال واكد عبر تغريدةٍ له على حسابه في تويتر: (اللهم أنصر شعب السودان الصامد.. اللهم أنصر شعب الجزائر، اللهم أفيق شعب مصر). (3) وأقرّت المطربة الإماراتية بلقيس فتحي عبر تغريدة لها في تويتر بأنّ مَحَبّتها للسودان دفعها لكسر حاجز الصّمت، مُتفاعلةً مع الأحداث التي مَرّ بها السُّودان منذ بداية الاحتجاجات في ديسمبر من العام 2018م، وعبّرت بلقيس عن تعاطفها الكبير مع الشعب السُّوداني الذي وَصفته بالطيِّب والمُسالم، وقالت: (أحاول قَدر الإمكان أن أنأى بنفسي عن التّدخُّل في أيِّ شُؤونٍ خارجيّةٍ لا تخصني، ولكن صدقت والشهادة لله أعز وأغلى مُتابعين على قلبي هم إخوتي في السودان شعبٌ طيِّب ومسالمٌ وغلبانٌ أرجو من مسؤوليهم النظر في شؤون شبابهم وأبنائهم لأنّ المُستقبل بيدهم). (4) مُتابعة لصيقة للأحداث في السودان يوليها الخبير بالقانون الدولي والأكاديمي الدكتور محمود رفعت، وعبّر عن إعجابه بالقيم التي وصفها بالعظيمة، في استمرار الاعتصام بالقيادة العامة، وغرد قائلاً: "لم تُسجّل جريمة واحدة بين كل هذه الحُشُود، دليلٌ دامغٌ على عظمة شعب السودان مثل شعب الجزائر الذي ينقصه خطوة الإضراب الشامل لإجبار عسكره على الرحيل، وفضل رفعت أن يختتم تغريدته تلك ب(هاشتاق تسقط تالت)، في إشارة للهتاف الذي كان يُنادي بها المُعتصمون في ساحة القيادة".. وفضّلت الكاتبة الصحفية المُقيمة في واشنطن جويس كرم، البحث عن تفاصيل الترفيه وشكل الحياة في ساحة القيادة العامّة بالخرطوم، وعلّقت جويس على فيديو للمُعتصمين بعد سبعة أيّامٍ من سُقُوط نظام البشير، وغرّدت قائلةً: (كيف تستيقظ في السُّودان.. بالطبول، والهتافات والاحتجاج، وتستمر الاحتجاجات).