شن رئيس الجمهورية المشير عمر البشير هجوماً عنيفاً على الأحزاب الموقعة على وثيقة كمبالا ووصفهم ب(الخونة والمارقين) وقال :( مافي زول بجي من كمبالا او بدعم من الصهيونية وامريكا بغير الحكم في السودان والعايز يستلم يجي عن طريق الشعب)، وتابع:( عارفين في طابور خامس اتسلل ونحن ما حنخلي بينا اي طابور وأرض السودان طاهرة لن يدنسها اي طابور او عميل ). وشدد البشير على أن كل الموقعين والمؤيدين لوثيقة (الفجر الجديد) بكمبالا سيجدون الحسم والحساب. وأكد لدى لدى مخاطبته حشداً جماهيرياً بطابت صباح أمس في افتتاحه مسجد الشيخ عبد المحمود نورالدائم، أن الدولة ماضية في جمع الصف الوطني والإسلامي لتوحيد الكلمة وتوحيد كل أهل القبلة، مشيرا الى الدور الكبير لولاية الجزيرة في الحركة الوطنية وتحقيق الاستقلال منذ مقاومة ود حبوبة بمنطقة الحلاوين إلى مؤتمر الخريجين بود مدني . وأشار إلى الأدوار التي ظلت تلعبها الطرق الصوفية من تأسيس للدين ونشر لقيم التكافل والتعاون والإيثار بين الناس وجدد عزم الدولة وعهدها لمواطني الجزيرة بالعمل من اجل إعادة مشروع الجزيرة إلى سيرته الاولى ليعيش كل مزارع وأي عامل في كرامة وعزة . من جانبه أكد والي ولاية الجزيرة البروفيسور الزبير بشير طه دعم أهل الولاية ومساندتهم لرئيس الجمهورية ولكل برامج الدولة الرامية لتطوير السودان، مؤكدا تمسك أهل الجزيرة بالشريعة الإسلامية دستورا للبلاد وندد بالعملاء الموقعين على وثيقة كمبالا ووصفهم بالعملاء والمارقين، متناولاً دور الطرق الصوفية في جمع الأمة ورتق النسيج الاجتماعي، داعيا إلى لم شمل كل أهل القبلة وتعزيز التواصل بين أهل السودان من اجل الغد والمستقبل الواعد في ظل قيادة الرئيس البشير. وأعلن والي ولاية الجزيرة أن الولاية موعودة بنهضة زراعية وصناعية كبرى خاصة بعد تعلية خزان الروصيرص، داعيا لدعم خطط وبرامج الولاية تجاه البناء المؤسسي لمشروع الجزيرة والنهوض به.