عقب انتهاء التسجيلات الرئيسية في ديسمبر الماضي والتي قام فيها المريخ بالاستغناء عن مهاجميه الزامبي سكواها والايفواري ادكو وانتدب بدلا عنهما الزامبي موانزا والبورندي سليماني والوطني محمد موسى وبعد أن وقفنا على نتائج الفريق خلال مباريات الإعدادية بتونس قلت إن المريخ سيعاني في الهجوم وبالفعل أثبتت مباريات الفريق في الدورة الاولى صدق ماقلناه فكانت علة الفريق في الهجوم بعد ان خسر مباريات وتعادل في أخرى لأنه لا يملك المهاجم الذي يجيد وضع الكرة في الشباك بعد أن توفرت عشرات الفرص ولو حصرنا التي مهدها اللاعب هيثم مصطفى وحدها لكفت الفريق بحسم البطولة من جولتها الأولى. ونادينا بضرورة الاستعداد المبكر للتسجيلات التكميلة واقترحنا تكوين لجنة فنية لمتابعة نهائيات أمم افريقيا المؤهلة الى نهائيات كأس العالم للشباب والتي استضافتها الجزائر في مارس الماضي ومباريات بطولتي أبطال الدوري والكنفدرالية وتصفيات افريقيا المؤهلة الى نهائيات كأس العالم بالبرازيل لاختيار عناصر تشكل إضافة حقيقية للفريق وتساهم في تحويل حلم الألقاب القارية الى واقع. وبالتالي توقعنا أن يكون المسئولون في المريخ قد استفادوا من أخطاء التسجيلات الرئيسية ليضيفوا للفريق عناصر قوية وأهمها خط الهجوم وتفاءل الجميع بالمجلس الجديد الذي يملك المال الذي كان يمثل المشكلة الحقيقية للتسجيلات الرئيسية ولكن للأسف زاد الذين أوكلت لهم مهمة اختيار اللاعبين (الطين بلة) فبدلا من تسجيل مهاجمين تم الاكتفاء بتسجيل الايفواري اوليفا وتم الاستغناء عن موانزا بمعنى مهاجم بمهاجم ليواجه المريخ الدورة الثانية والبطولة العربية بمهاجمين فقط هما اوليفيه وكلاتشي وكلاهما لا يستطيع إكمال مباراة كاملة. وتوقعنا تسجيل مهاجم وطني والكل كان يتوقع حسم صفقة عنكبة باعتباره أفضل الوطنيين حاليا إلا أنهم تجاهلوا الأمر وأبقوا على محمد موسى الذي فشل في إثبات قدراته وقلنا رأينا فيه قبل التسجيل لأنه أصلا ليس بمهاجم صريح ولا يملك أي قدرات تؤهله لارتداء شعار المريخ بجانب أن اللاعب راجي عبدالعاطي لم يعد المهاجم الذي يعتمد عليه. لجنة التسجيلات قامت بالاستغناء عن المدافعين نجم الدين الذي يجيد اللعب في أكثر من خانة والكمروني ماكسيم وضمت مدافع الأهلي العاصمي علي جعفر وهو أقل مستوى من هذا الثنائي ويحتاج الى وقت واستغنت عن الظهير الأيسر مصعب عمر والذي يجيد اللعب أيضا في مركز لاعب الوسط الأيسر لتبقى هذه الخانة بين بين موسى الزومة الذي تراجع مستواه والغاني غاندي الذي يمثل حتى الآن (بطيخة مقفولة) وإن كان المستوى الذي ظهر به في مباراة الأهلي هو مستواه الحقيقي فنقول من الآن إن إعارة مصعب جريمة جديدة في الفريق. فريق المريخ أساسا يعاني من تخمة في خط الوسط في وجود سعيد السعودي والباشا وأمير كمال وعلاء يوسف ورمضان عجب وهيثم مصطفى وفيصل موسى وبدلا من الاكتفاء بهم بعد اعتزال فيصل العجب تمت إضافة كل من ابراهومة من الشباب وحسن كمال من مريخ الفاشر ومصدق من اتحاد مدني وكان في الطريق المالي باسيرو. تسجلات المريخ بكل صراحة صاحبتها العشوائية لأن الذين أوكلت لهم المهمة بعيدين عن متابعة اللاعبين الذين تم تسجيلهم وإن استثنينا الكابتن ابراهيم حسين (ابراهومة). ربنا يستر على الفريق في البطولة العربية وليس المحلية. على طريقة الأخ مزمل ابوالقاسم آخر خبر( اللوردات اخفقوا في التسجيلات.)