رهنت الحكومة نجاح مهمة الخبير المستقل لحقوق الإنسان، اريستيد نوسين، بمدى رغبته في التعاون مع الحكومة وقدرته على استقطاب الدعم الفني من المجتمع الدولي، ورغبة المجتمع الدولي في تقديم الدعم المطلوب للارتقاء بأوضاع حقوق الإنسان بالسودان. وقالت مندوب السودان الدائم في مجلس حقوق الإنسان بجنيف السفيرة رحمة صالح العبيد ل"قناة الشروق"، إن نجاح مهمة الخبير تحت البند العاشر المعني بالمساعدات الفنية وبناء القدرات للسودان فيما يتعلق بحقوق الإنسان تتطلب أن يتسم بالحياد والموضوعية. وأوضحت أن الخبير الذي رفضه السودان الإيرلندي إدوارد توماس، كان يعمل بالسودان ضمن بعثة اليوناميد وتم إعلانه بأنه شخص غير مرغوب فيه بالسودان في العام 2006. وأضافت "لا يستقيم تعيينه لأنه يحمل أفكاراً سالبة مسبقة عن السودان، الأمر الذي لا يتيح له التعاون مع الحكوم". وقالت رحمة العبيد، "إن نجاح الخبير في مهمته يتوقف على تعاون الدولة المعنية ومدى رغبة الخبير نفسه في التعاون ومقدرته على استقطاب الدعم الفني المطلوب من المجتمع الدولي للارتقاء بأوضاع حقوق الإنسان ومدى استعداد المجتمع الدولي لتقديم الدعم".