عادت أكثر من (700) أسرة من منواشي إلى منطقة غابة حمادة بمحلية نتيقة شمال شرق نيالا، على بعد (83) كلم، بعد (10) سنوات من النزوح. وقال وكيل ناظر البرقد، أحمد محمد علي، إن أهل المنطقة نزحوا بعد الاعتداء عليهم، واستشهاد (129) من أبنائها قبل عشر سنين، إلى جانب تدمير مدرستي أساس، مما تسبب في نزوح أهل المنطقة إلى المعسكرات، والآن عادوا طواعية لتعمير منطقتهم التي تتمتع بمناخ جبل مرة، وتمد الولاية بكل أنواع الفواكه، وكان بها أكثر من (70) بابور مياه، ولكنها الآن تعاني من العطش وفقدان خدمات الصحة والتعليم، مشيراً إلى تخوفهم من تسلل الحركات المسلحة وانتهازية المتفلتين، مطالباً بتخطيط منطقة غابة حمادة وتوفير مقومات الحياة الأساسية للعائدين إلى قراهم. من جانبه قال والي جنوب دارفور، اللواء آدم محمود جار النبي، إن منطقة حمادة ظلت بعبعاً مخيفاً لأكثر من (11) سنة ووكراً للمتمردين والمتفلتين معلناً نهاية عهد التمرد، وكشف عن خطة للجنة أمن الولاية لعودة منطقة حمادة منذ سبتمبر الماضي. وتعهد جار النبي بالارتقاء بالولاية ببسط الشورى والعدل والشفافية، فضلاً عن وضع الرجل المناسب في المكان المناسب