استجوبت المحكمة الخاصة المتعلقة بقضايا درافور، أمس، (19)متهماً من حركة تحرير السودان، جناح (مناوي)، أُلقي عليهم القبض في معركة بين الحركة وقوات الدعم السريع، في منطقة خور البعاشيم بدارفور. وأفاد المتهم الأول لحظة استجوابه أمام المحكمة، بأنه يعمل تاجراً بدولة الجنوب، وأن قوات الحركة قامت بإلقاء القبض عليه، وأجبرته على التجنيد، وتحركوا مع قوات الحركة إلى دارفور، وأن قوات الدعم السريع ألقت القبض عليه من داخل (السوق)، وأضاف أنه لا ينتمي للحركة، وأنه لم يشارك في أي معركة، وذكر المتهم الثاني بأنه لا يجيد اللغة العربية، والتمس من المحكمة إحضار مترجم، يجيد لهجة (الدينكا)، وأنكر المتهم الثالث الاعتراف القضائي، وأنه يعمل في منطقة البعاشيم، وأضاف المتهم الرابع أنه اعترف قضائياً، ولكن كان مجبراًَ على ذلك لتعرضه للضرب والتخويف، وأنه تم القبض عليه عندما طاردت قوات الدعم السريع قوات الحركة، وأنه كان يركض مع المواطنين، وفي ذات اللحظة تم القبض عليه، وأضاف أنه لم يشارك في أي معركة ضد الدولة، واستجوبت المحكمة المتهم الخامس، والذي أفاد بأنه تم ضبطه في منطقة شرق الجبل، وأن القوات التي ألقت القبض عليه قامت بأخذ مبالغ مالية منه، وأشار المتهم السادس بأنه تم ضبطه بمنطقة (حجيرتونو)، من داخل السوق، أما المتهم السابع فأقر بالاعتراف القضائي المدون، وأنه ليس مسؤول عن الورشة، إنما شخص آخر، وأكد المتهم الثامن بأنه ذهب للاعتراف القضائي وهو معصوب العينين، وأنكر جميع أقواله، ماعدا اسمه المذكور في الاعتراف، مشيراً إلى أنه تم القبض عليه في منطقة (أبق راجل)، وأنه ليس عضواً في حركة مناوي، المتهم التاسع ذكر بأنه طالب أساس بمنطقة(مليط)، وأنه تم القبض عليه بواسطة الحركات المسلحة، وتم سجنه بالخلاء، وأكد بانه أجبر بواسطة الحركات على أن ينتمي إليهم، وأضاف المتهم العاشر بأنه تم القبض عليه في منطقة شرق الجبل، وأنه كان لحظة القبض موجوداً في معسكر أبوجا، وهو معسكر يخص النازحين، وأبان المتهم الحادي عشر بأنه تم ضبطه بواسطة قوات الدعم السريع، وأنه لا علاقة له بالحكومة ولا بالحركات، وأكد المتهم الثاني عشر الاعتراف القضائي الذي تمت قراءته له بواسطة المحكمة، وأكد المتهم الثالث عشر بأنه من مواطني خور البعاشيم، وأنه لم يضبط بأي معركة وليس له علاقة بالحركة، وأضاف المتهم الرابع عشر بأنه جاء مع الحركة من دولة جنوب السودان، وأنكر واقعة تعبئته للذخاير أثناء المعركة، وقال المتهم الخامس عشر للمحكمة بأن هنالك شخص أجبره أن يقول الكلام الذي ذكره في الاعتراف، وأن قوات الحركة جناح مناوي قامت بسجنه، ونفى المتهم السادس عشر أنه يعمل مساعداً في العربات المقاتلة، وتم ضبطه في طريق (كتم)، بواسطة الحركات، أما المتهم السابع عشر فذكر أنه تم ضبطه بواسطة قوات الدعم السريع، وهو في طريقه من الضعين إلى نيالا، واستجوبت المحكمة المتهم الثامن عشر الذي أفاد بأنه تم ضبطه مع أفراد الحركة في منطقة شرق الجبل، وأفاد المتهم التاسع عشر بأنه تم ضبطه بواسطة قوات الدعم السريع جوار منطقة قريضة، وتم إيجاد بطاقة بحوزته، وهي بطاقة دفاع شعبي.