كشفت كتلة المستقلين بالمجلس الوطني عن اتجاههم للقاء رئيس الجمهورية المشير عمر البشير من أجل المشاركة في الجهاز التنفيذي للدولة بجانب إيجاد ضمانات للكتلة بالعمل مع الدولة وفق الثوابت الوطنية. وتعهدت الكتلة بالمطالبة بحقوق المناطق التي تحتاج الخدمات وإزالة هاجس أن المستقل لا يقدم شيئاً للمواطنين، لافتين إلى أنهم لن يكونوا نواباً فقط للتشريع باعتبار أنهم يمثلون أكثر من ثلثي الشعب السوداني. وقال رئيس كتلة المستقلين بالمجلس الوطني عبد الجليل عجبين، في مؤتمر صحفي أمس بالبرلمان، أنهم جاءوا من مناطق مهمشة تحتاج لخدمات وهذا ماجمعهم. من جانبه قال نائب رئيس كتلة المستقلين بالبرلمان عن دائرة أبوحمد مبارك عباس أنهم اتفقوا ككتلة على مبادئ أساسية من أجل قضايا الوطن وتنمية المناطق الأقل نمواً بالتنسيق مع الحكومة للأهداف الكبيرة. وقال "لن نكون معارضة في كل المواقف بل سنعمل بإرادة قوية لتمرير السياسات" . فيما أبدى النائب المستقل عن الدائرة (2) دنقلا أبو القاسم محمد أحمد برطم الذي امتنع عن الانضمام إلى كتلة المستقلين وامتنع عن التصويت لأيٍّ من المرشحين لرئاسة المجلس؛ أبدى استغرابه من ترشيح البرفسيور إبراهيم أحمد عمر لرئاسة المجلس الوطني، وقال أنه توقع بأن يأتي حزب المؤتمر الوطني بوجوه جديدة. ونبه برطم إلى أنه لم يترشح للبرلمان ليكون أداة ضغط ولكن فقط ليقدم خدمات لناخبيه وللبلد ولنقل هموم مواطني دائرته ومعالجتها، وأنه لا يمثل كتلة. وأضاف أن أي مجموعة حرة في أن تفعل ما تراه مناسباً، معلناً عن تأييده التام لقرار رئيس الجمهورية القاضي بتشكيل مفوضية للفساد مطالباً بأن تكون فاعلة