شدد مجلس تشريعي القضارف على ضرورة الدعم المركزي لتنفيذ مشروع تنمية الشريط الحدودي تحقيقاً للاستقرار السكاني من خلال ربط القرى بالطرق المعبدة، وإنشاء شبكات المياه والكهرباء ما يساهم في إيقاف هجمات المليشيات الأثيوبية على الأراضي السودانية. وقال رئيس المجلس محمد عبد الله المرضي خلال لقائه بوفد لجنتي الدفاع والأمن والطاقة والتعدين بالمجلس الوطني أن أزمة الجازولين تحتاج لتدخل عاجل لسد النقص المقدر ب(49) ألف برميل، إلى جانب إيجاد السبل لاستمرار تنفيذ مشروع الحل الجذري لمياه القضارف ومراجعة إجراءات تصاديق مصانع مخلفات التعدين (الكرتة) بالبطانة بمراعي الحيوان ومناطق السكان. من جهته كشف رئيس وفد المجلس الوطني د.علي عبد الرحمن محمد عيسي عن حدوث انفراج في مشكلة الجازولين للزراعة بتصديق وزارة النفط ل(10) الآف برميل، إضافة لما تم تصديقه من 25 ألف برميل مؤخراً، وقال علي أن مشروع الحل الجذري لمياه القضارف يجد الاهتمام بالمجلس الوطني، مشيراً إلى البدء في تصنيع أنابيب الخط الناقل لمياه القضارف بدولة الصين عبر الشركة الصينية المنفذة للمشروع.