رحبَّت الأممالمتحدة أمس الجمعة بعودة موظفيها لولاية جنوب كردفان التي يحتاج آلاف المدنيين فيها لمساعدات إنسانية عاجلة وقال منسق عمليات الأممالمتحدة الإنسانية بالسودان مارك كتس إنهم متأكدون أنَّ " الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى المستقلة والمحايدة لديهم دور مهم يجب أن يقوموا به في مساعدة كل المدنيين المتأثرين بالقتال". وطالب كتس بضرورة توسيع تقييم الحاجات الإنسانية ليشمل كل المناطق المتأثرة بالنزاع, مؤكداً على أن الأولوية القصوى يجب أن تكون وقف القتال حتى يتمكن النازحون من العودة لمنازلهم واستئناف حياتهم الطبيعية. وكان مجلس الأمن قد طالب الحكومة السودانية مطلع الشهر الجاري بالسماح الفوري لعمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة بالدخول لولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق اللتين ترتفع فيهما مستويات سوء التغذية ونقص الغذاء.