حكى أحدهم نكتة كان يعتقد أنها رائعة لأحد معارفه ولكن الرجل لم يتفاعل مع الموضوع بأي نوع من الإحساس. استغرب الرجل من هذا التجاهل وفي المساء غلبه النوم وهو يعيد شريط النكتة فذهب إلى منزل صاحبه ودق الباب، وعندما فتحه قال ليهو "ياخي عملت لي شنو في موضوع النكتة بتاعتي؟". مطالبنا من أهلنا في الجنوب بسيطة وواضحة. وقف الحرب وطرد المتمردين ثم رسوم واضحة للبترول، والباقي كلو ممكن الناس تتفاهم فيهو. الوفود طالعة نازلة تتكلم في كل شيء إلا الموضوع ده. رغم الكلام الجميل والبكاء المتبادل، نقول ليهم "عملتو لينا شنو في موضوع النكتة بتاعتنا دي؟".