*اواخر هذا الاسبوع وبداية الاسبوع القادم سيكون رباعي البلاد على موعد في غاية الاهمية ففيه سيجد ثنائي الكونفدرالية الامل واهلي شندي في وضع لايحسدان عليه وهما يخوضان (90)دقيقة لتحديد مسارهما في البطولة الافريقية اما الوداع او الفوز بعدد اهداف وافر حتى يتسنى لهما الاستمرارية نظرا لنتائج الذهاب الثقيلة رباعية في شباك الامل وثلاثية في مرمى الدعيع ذات الحال لايختلف كثيرا لطرفي القمة في الابطال لتعثر الهلال بالتعادل وخسارة المريخ امام مازيمبي بهدفين دون رد لذلك فان مباريات الاياب للرباعي ستحظى باهتمام كبير باعتبارها اخر محطة وخطوة للفرق للعبور للمجموعات ولكن مع الاهتمام الكبير للرباعي * تحظى مباراة المريخ ومازيمبي على وجه الخصوص بالاهتمام الاكبر نظرا لان هذه المباراة وتحديدا في الذهاب تجاوزت ابعاد انها مباراة عادية في كرة القدم الى حرب في اكثر من ميدان الامطار والفندق وملاعب التدريبات الى جانب ان المنافس معروف كبطل لافريقيا لعامين على التوالى (2009/2010)وابعد العام المنصرم من البطولة لسبب معروف للجميع كما ان الفريقين يخوضان مباراة الاياب بحسابات محددة يسعى كل منهما للعبور بها لدور المجموعات ويدرك الاحمر ان اقصاء مازيمبي والتاهل عبر بوابته ليس بالمهمة السهلة بل في غاية الصعوبة *لذلك لابد ان يتحلى ابطال المريخ بالروح القتالية التى عرف بها لاعبوه على مر العصور ولابد من استحضار روح المباريات والبطولات الكبيرة. ذات الاشتراطات المطلوبة من نجوم المريخ هي حاضره ومطلوبة وفى الجانب الاخر حيث يستضيف فريق الامل ضيفه فريق الانتر الانجولى الذي اثبت انه فريق يلعب الكرة الحديثة كما له ترسانه هجومية خطيرة احرزت اربعة اهداف في لقاء الذهاب ولكن الامل عودنا دائما انه يعود من بعيد . *ما ينطبق على الامل ينطبق على رفيقه في الكونفدرالية اهلى شندي الذي عاد من تنزانيا بخسارة ثقيلة ايضا بثلاثة اهداف نظيفه لقلة الخبرة ليضع نفسه في مواجهة ذات اتجاه واحد امام سيمبا التنزاني حيث مطالب باحراز ثلاثة اهداف لمعادلة نتيجة مباراة الذهاب ومن ثم البحث عن هدف رابع للتاهل فالخصم اعلن عن نفسه في الذهاب واكد انه استعاد اراضيه المفقودة فى السابق وعاد للواجهة من جديد ولهذا مباراة دار جعل تتطلب الحيطة والحذر امام الفريق التنزانى. اعتقاد اخير *وضع الهلال نفسه في موقف لايحسد عليه وهو يخسر بارضه امام الشلف بالتعادل الايجابي بهدف لكل لذلك سيكون الهلال فى مواجهة صعبة امام مضيفه الشلف الجزائرى الذي اكد انه حقق ما اراده من الذهاب في اطار استدراجه للهلال للتعادل ومن ثم فان الشلف نفذ خطته واستراتيجيته للتاهل على حساب الهلال لذلك فان الهلال مطالب بالاحتياط لخطة الشلف والسعي لخوض مباراة طابعها هجومي حتى يتمكن من العبور للمجموعات لابد من الاصرار والعزيمة والتحلي بروح القتال واللعب بشراسة للرباعي السوداني حتى نحافظ على حظوظنا في مجموعات دورى الابطال والكونفدرالية