شدد عميد الدراسات الزراعية بجامعة السودان البروفسور يوسف محمد أحمد على أهمية التدريب للمرشدين الزراعيين من أجل زيادة الوعي والإنتاج وسط المزارعين موضحاً أن التدريب يعد معضلة في كثير من القطاعات مشيراً إلى أهمية التدريب في المجال الزراعي وذلك لأهمية القطاع موضحاً أن الاقتصاد السوداني لن يجد معيناً لدفعة بعد خروج البترول إلا بالزراعة وقال لدى احتفال تخريج دورة المرشدين الزراعيين بولاية الشمالية ونهر النيل بكلية الزراعة إن الزراعة التقليدية لا تساهم في النهضة الاقتصادية لذلك يجب تدريبهم بالطرق المثلى مشيرا إلى الامكانيات الهائلة لولايتي نهر النيل والشمالية في القطاع الزراعي. وقال رئيس مجلس إدارة البنك العقاري البروفسور فتحي محمد خليفة إن حل مشكلة السودان ستكون بالزراعة مشيراً إلى توفر البحوث والدراسات في المجال وينقص فقط توصيل التقانة للمزارعين فنشر التقانة هي الحلقة الضعيفة للقطاع الاقتصادي موضحا أن الإنتاج في المشاريع الكبيرة الحكومية والاهلية ما يزال يراوح مكانه من ناحية الإنتاجية المتواضعة لأن غالبية المزارعين أميون بالإضافة إلى أن أوضاعهم الاقتصادية متدنية مشيراً إلى أنهم في البنك الزراعي سيواصلون في التدريب حتى اكتمال ال(17) ولاية بمنحة بمبلغ (7) ملايين دولار من دولة الكويت داعيا المتدربين البالغ عددهم (50) متدربا بنقل التقنية إلى ولاياتهم وتنزيلها مع المزارعين إلى ارض الواقع. ممثل المرشدين الزراعيين أكد على الفائدة القصوى للتدريب خصوصا العملي في تقنيات الري والبيوت المحمية وعمليات ما بعد الحصاد وعمليات الري بأنواعه المختلفة مشيرا إلى سعيهم لتطبيق ما تلقوه خلال الدورة في ولاياتهم حتى تتحقق الفائدة المطلوبة من التنوع والزيادة في الإنتاجية.