قال رئيس الحزب الاتحادي الأصل مولانا محمد عثمان الميرغني إن قضايا المشاركة في السلطة ليست هي الأساس لحزبه، مؤكداً استمرار الحوار بين اللجان المشتركة بين حزبه والمؤتمر الوطني لا من أجل تحقيق المشاركة ولكن للتواصل المستمر. وقال الميرغني عقب اللقاء الذي جمعه ورئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني المشير عمر البشير أمس إن اللقاء كان أخوياً وبحث القضايا السياسية الراهنة التي تهم البلاد. وأوضح أن ما يهم حزبه وضع الوطن والمواطن وأن يكون التعاون بيننا بما يعود بالخير على الجميع والتصدي لكل محاولات التدخل في الشأن السوداني. وقال "نحن متفقون على أساس لا للتدخلات الأجنبية ونأمل أن يتحقق الاستقرار للسودان". وحول سير عمل اللجان المشتركة بين المؤتمر الوطني والحزب الاتحادي أوضح الميرغني ل (سونا) أن اللجان تباشر أعمالها حيث أنجزت بعضها أعمالها بينما الأخرى لاتزال تواصل اجتماعاتها ونأمل أن يتحقق الكثير. وقال إن مشاكل الوطن هي الأساس إذا كانت في دارفور أو جنوب كردفان أو النيل الأزرق وأبيي وخلافه مؤكداً حرص حزبه على حل هذه الإشكالات