كشفت ندوة علمية أقامتها جامعة أم درمان الإسلامية عن تنامي مخيف لظاهرة تعاطي المخدرات وسط الطلاب والنساء وأظهرت إحصائية عرضتها ورقة المخدرات كمهدد اجتماعي للدكتورة أماني والي محمد أن 32% من المقبوض عليهم في جرائم المخدرات من النساء وذلك خلال العام الماضي فيما وصلت نسبة الطلاب 49% وارجعت مقدمة الورقة بأن هذا التزايد الى التفكك الأسري وفهم الدوافع والحاجات النفسية لدى الأفراد الواقعين تحت ظل المخدرات. وفي سياق اَخر استعرضت دكتورة هاجر علي محمد بخيت ورقة بعنوان ظاهرة الطلاق والعنوسة كمهدد للنسيج الاجتماعي للمجتمع السوداني. والتي أكدت من خلالها أن مشكلة العنوسة أثرت على معدلات التنمية وقالت إنه في دراسة للصندوق الخيري لمساعدة الشباب على الزواج وضعت ظاهرة العزوف عن الزواج في الأوساط الشبابية بأنها الخطر الأكبر للمجتمع وأ؛نه حسب الدراسة فإن نسبة العزوف والعنوسة بلغت 20% من بلغوا سن الزواج وتجاوزوها فضلاً عن بلوغ نسبة الطلاق نحو 33% وسط الزيجات الحديثة بمعدل حالة طلاق لكل ثلاث زيجات ورأت أن ظهور جرائم اغتصاب النساء والأ0طفال وانتشار المخدرات أدي لتأخر سن الزواج نتيجة للظروف الاقتصادية. الى ذلك حث بروفسير حسن عباس حسن مدير جامعة أمدرمان الإسلامية الى تكثيف مثل هذه الندوات لتعميم الفائدة على المجتمع وأكد لدى مخاطبته ندوة المتغيرات والمهددات في المجتمع السوداني التي نظمها معهد دراسات الأسرة ومعهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي تشجيع الجامعة واهتمامها بالأعمال التي من شانها النهوض بالمجتمع.