أبدى الفنان د. عبد الكريم الكابلي أسفه لعدم تصوير أوبريت الشريف الهندي الذي لحنه وقدمه على مسرح قاعة الصداقة، حيث توالت اقتراحات والتزامات عدة تجاه العمل الموسيقي الكبير، من بينها التصوير التلفزيوني، والتدريس ضمن المناهج المدرسية، ولم ينفذ أي من الاقتراحات، حتى كتابة هذه الأسطر، وعبر الكابلي عن استغرابه لما جرى بقوله«لقد قمت بكتابة السيناريو الخاص بمشاهد الأوبريت، والتي تضم صوراً عدة لمناطق مختلفة بكل أرجاء البلاد، وما زلت احتفظ به دون جدوى»، ويعتبر أوبريت الهندي من الإنجازات الكبيرة للملحن الموسيقي بعد«مروي»، و«ليس في الأمر عجب».