كشف مدير إدارة المخزون بالبنك الزراعي فضل حسن محمد عن تلف 25% من إنتاج الحبوب بسبب سوء التخزين. وقال إن هناك ضعف في السعة التخزينية ومفارقات بين حجم الإنتاج الذي بلغ في الذرة وحدها هذا العام 4 مليون و300 ألف طن فيما تبلغ السعة التخزينية 650 ألف طن للمخزون الاستراتيجى. وأعلن مدير إدارة المخزون بالبنك الزراعي عن وجود مليون و200 ألف جوال ذرة في المخازن، بجانب مليون و 579 جوال معدة للصادر والقمح 164 ألف طن، متوقعاً وصول 100 ألف طن قمح من الهند خلال مايو الجاري، منوها إلى أن حجم الاستهلاك الكلي في السودان من القمح سنوياً يقدر ب 2 مليون طن، وأن المنتج محلياً منه في حدود ال 300 ألف طن هذا العام. ووصف مدير إدارة المخزون الاستراتيجي بالبنك الزراعي فى الحوار الذي أجرته معه وكالة السودان للأنباء الموقف من إنتاج الذرة والقمح والدخن والحبوب الأخرى بالمطمئن في كافة ولايات السودان بما فيها ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق والمناطق المتأثرة بالحرب. وفيما يتعلق بالكميات المتوفرة من المحاصيل حتى الآن أوضح فضل حسن أن الموجود من الذرة في حدود المليون و 200ألف جوال ذرة تم شرائها ولدينا كمية معدة للصادر في حدود المليون و 579 جوال ذرة. وبخصوص القمح أشار إلى أن هناك نوعين وهما القمح المستورد والموجود منه الآن في مخازن البنك الزراعي في حدود 164 ألف طن ،ويتوقع وصول 100 ألف طن خلال مايو الحالي من الهند تم التوقيع بتاريخ 9/5/2013م ليصل المخزون إلى 264 ألف طن ،ونتوقع أن يصل منها 50 ألف طن منتصف يونيو. وحول الإنتاج المحلي من القمح قال: « المنتج محلياً في حدود ال 300 ألف طن هذا العام، والمخزون استهدف شراء كميات بعد احتيات أسر المزارعين، والذي حسب كفائض للشراء في حدود ال 119 ألف طن، قابل للشراء. وتم شراء 54 ألف حتى الآن بسعر 250 جنيه للجوال، والشراء من المنتج .وكان السعر في السوق بمبلغ 195 جنيه، والمخزون يشتري من المزارع الجوال بمبلغ 250 جنيه كدعم للمنتج للاقبال على زراعة القمح ونحن نطلق نداء من الآن للمزارعين لزراعة القمح ونضمن لهم استمرارية التحفيز الذي يليق بتوطين القمح ونهدف لوضع استراتيجية تحقق الإكتفاء الذاتي من القمح بعد 6 سنوات. وقدر مدير المخزون الإستراتيجي إحتياجات السودان من القمح بحوالي 2مليون طن سنوياً أو قد تصل إلى 2.3مليون طن.