أكد وزير المعادن كمال عبد اللطيف عبد الرحيم في ختام ورشة قطاع المعادن في مساهمة الناتج المحلي التي انعقدت بالقاعة الكبري بوزارة المعادن وبحضوروزير المالية علي محمود عبد الرسول، ووزيرة تنمية الموارد البشرية والعمل اشراقة سيد محمود، ووزير الدولة بالرعاية والضمان الاجتماعي ابراهيم آدم ابراهيم، والخبراء والمختصين في هذا المجال، وأكدوا بأن الذهب حقق ايرادات كثيرة للشعب السوداني. وأضاف بأن السودان موجود بأجمعه في مواقع التعدين، وذكر بأن وزارة المعادن اهتمت بالقروض والاهتما م ببيئة العمل، وقال إن القطاع ساهم في زيادة الصادر،مشيدا بالمعدنين التقليدين الذين يعملون بقوة لرفعة الوطن الغالي والتعدين أحدث نقطة تحول كبرى في السودان، لافتا إلى الوجود الكثيف من أبناء كل الشعب السوداني في مواقع التعدين من الشرق والغرب والشمال والوسط، وكشف الوزير كمال بأن الأمن الموجود في مواقع التعدين اكثر من أمن الخرطوم، وبشّر وزير المعادن بأن وزارته والهيئة العامة للابحاث الجيولوجية ظلتا تلعبان أدوارا كبيرة لزيادة معدل النمو الاقتصاد السوداني وضخ معادن جديدة،مبيناً بأن الفترة القادمة ستشهد المزيد من الاستكشافات الجديدة للذهب، وأوضح الوزير كمال عبد اللطيف بأن الذهب أحدث معالجة جذرية للرباط الاجتماعي مع مساهمة القطاع في رتق النسيج الاجتماعي. في غضون ذلك اعترف وزير المالية علي محمود بأن التعدين الأهلي هو رمح الاقتصاد السوداني وساهم في زيادة الناتج الاجمالي ودخل الفرد، كاشفا عن انعقاد مؤتمر ضخم في العام القادم بالخرطوم لمناقشة العديد من القضايا الاقتصادية المهمة، وأشادت وزير تنمية الموارد البشرية الأستاذة اشراقة سيد محمود بالمعدنين التقليديين الذين عملوا بقوة، كما أشادت بوازرة المعادن التي وفرت فرص عمل وتحسين دخل الفرد، وأوضحت بأن الذهب زاد من دخل الفرد، وتوقعت العام المقبل دخول المرأة في مواقع التعدين التقليدي. يذكر أن خمسة أوراق عمل تمت مناقشتها ومدوالتها خلال انعقاد الورشة التي جاءت مخرجاتها وتوصياتها خير وبركة للشعب السوداني.