قالت حركة الإصلاح الآن إنها تمكنت من الظهور في أول نشاط جماهيري عبر ندوة أقامتها بأمبدة وأكدت إقامة الندوة بدون إذن من السلطات الأمنية. وقال بيان للحركة التي يتزعمها غازي صلاح الدين وحسن عثمان رزق، إنها أخطرت السلطات قبل أكثر من شهر للسماح بإقامة لقاءات جماهيرية لكن السلطات لم ترد عليهم.وأكدت حركة «الإصلاح الآن» أن «اللقاءات الجماهيرية من أبسط حقوقها ولن تتنازل عنها وستقتلع حقوقها الدستورية والقانونية بعد أن طلبت ذلك عبر المؤسسات الرسمية».وتحدث في الندوة غازي صلاح الدين وحسن رزق وفضل الله أحمد عبدالله وأسامة توفيق وضياء الدين حسين، وسط حضور غفير،». وعمدت الحركة في الندوة إلى طرح أفكارها ودواعي تكوينها في أعقاب سقوط ضحايا في الاحتجاجات على رفع الدعم عن المحروقات في سبتمبر الماضي، وأكدت انحيازها لخيار الجماهير».ودعا المتحدثون إلى فصل الدولة عن المؤتمر الوطني وعدم الصرف على الحزب الحاكم من وزارة المالية كما تطرقوا للتجنيب الذي يبلغ بحسب حديثهم 84% من الموازنة وضرورة مكافحة الفساد وإيقاف الحرب لرفع المعاناة عن السودانيين. وطالب المتحدثون وسط هتافات «إصلاحيون قادمون» –أيضاً- بتحقيق العدالة والحرية والمساواة وقومية منصب رئيس الجمهورية وجهاز الأمن الوطني وقوات الشرطة.