صرح الشفيع عبد العزيز مدير البرامج بقناة النيل الأزرق ومنتج برنامج (أغاني وأغاني) قال انهم لم يقوموا بتقديم حلقة هذا العام عن فن الغناء الشعبي في السودان، ولم يتعرضوا لهذه السيرة في اي حلقة من حلقاتهم، موضحاً أن الترويج الذي تبدو فيه المجموعة المشاركة تغني بالرق والآلات الشعبية هو لحلقة إحتفل فيها البرنامج بمناسبة مرور 60 عاماً على برنامج حقيبة الفن الإذاعي. وقال (إن الغناء الشعبي هو ملك لكل السودان والسودانيين ، ولا يجوز لأحد إدعاء ملكيته أو التحكم فيه، ومطالبة الأخرين باللجوء إليه فقط). وأضاف الشفيع : ( نحن لم نتحدث عن الغناء الشعبي وكل العملناهو إننا إحتفلنا بمناسبة مرور ستين عاماً على أول بث لبرنامج حقيبة الفن، وهو في راينا واحد من البرامج المهمة التي ساهمت في نشر الاغنية السودانية). وجاء ذلك الرد بعد ان قادت مجموعة من أعضاء إتحاد فن الغناء الشعبي هجوماً عنيفاً على البرنامج والقائمين على أمره ووصفوهم (بالماعرافين هم بعملوا في شنو) محتجين على عدم إستشارتهم في ما قدم. وكان ترويجاً لأغاني وأغاني قد ظهرت فيه مجموعة المغنين المشاركين هذا العام وهي تتغنى بغناء الحقيبة والغناء الشعبي وبدت فيه الشابة إنصاف وهي تحمل (الرق)، وهو الشيء الذي اثار حفيظة المحتجين ودفعهم لمهاجمة البرنامج والمغنية. لكن منتج البرنامج عاد وطالب المحتجين بعدم إطلاق التهم جزافاً والتأكد قبل القيام بهذا الهجوم. -- ذكري الفنان سيد خليفة أنت السماء بدت لنا وإستعصمت بالبعد عنا كتب : حمزة علي طه تجيء هذه الايام ذكرى رحيل الفنان سفير الاغنية السودانية سيد خليفة الذي رحل في وقت مبكر في الاول من يوليو بالأردن التي ذهب إليها مستشفياً ليجيء الخبر في وقت مبكر من الصباح بعد آيام من المرض. من قرية الدبيبة بشرق النيل ظهر الفنان سيد خليفة وهي مجتمع متصوف ومتدين وفنان حيث ظهور عدد من الشعراء في المنطقة على رأسهم الجاغريو وكانت الظروف مواتية بسيد خليفة للظهور عندما انت الجنة لا تقبل إلا المتمكن صوتاً وحضوراً والدخول للإذاعة صعباً فظهر سيد خليفة في مطلع العام 1951م وكان وقتهالساحة يتسيدها أهل الحقيبة سرور وكرومة وأولاد شمبات وظهرت طائفة الأغنية الرومانسية بظهور عبدالحميد يوسف وإبراهيم الكاشف ثم عثمان حسين الذي كان عازفاً للعود بفرقة عبدالحميد يوسف واحمد المصطفى إبن شرق النيل، وسط هؤلاء العمالقة ظهر سيد خليفة فناناً فوق العادة وسافر لمصر وأعجب به الممثلين المصريين الكبار وشارك معهم في عدد من الأفلام بالغناء وصوته كانت فيه أبعاد سباعية وذات إيقاع داخلي مميز يجعله الاداء في كل السلالم الموسيقية بصورة عادية. لقد عرف الجمهور العربي السودان وقتها عبر أغنيات سيد خلبفة البامبو السوداني مع عدد من الأغنيات الأخرى التي كانت تمجد السودان ومن وقتها عرف الفنان سيد خليفة بسفير الأغنية السودانية حتى رحل عن الدنيا الفانية وهو في قمة عطاءه وأدبه وسلوكه الديني المميز. غنى سد خليفة لعدد من الشعراء أكثرهم الشاعر والدرامي إسماعيل خورشيد ومحمد محمد علي ( على الجمال تغار منا) وله حصيلة كبيرة من الأغنيات وفشل كل المطربين في تقليده عدا ياسر إبن مدينة ودمدني والذي إستمع إليه ومنحه حق ترديد أغنياته لكن وقف منتصر سيد خليفة ضد ذلك ومنعه من ترديد أغنيات سيد خليفة بحق الورثة وشهادات البحث. -- رمضان 2014 شاشة خالية من المسلسل الديني اختفاء المسلسل الدينى من خرائط الشاشات الرمضانية، كانت من أهم الظواهر التى تكشفت مع انطلاق الماراثون الدرامى لشهر رمضان الجارى، وإعلان القنوات المصرية عن قوائم مسلسلاتها لهذا العام. يرجع المخرج عصام شعبان هذا الغياب للأعمال التاريخية الدينية إلى حالة الخلل التى تعانى منها المنظومة الإنتاجية فى مصر خلال السنوات الأخيرة، والتى تؤدى بالضرورة إلى النتائج التى نعيشها الآن مع شاشة خالية من هذه النوعية من المسلسلات، التي كان شهر رمضان موسما لعرضها على الشاشة، وذلك بعد ظهور جيل المنتجين الجدد، الذين ليس لهم علاقة بالدراما والفن، وينظرون للأمر بمنطق التجارة. وشدد على أن المشكلة ليس لها علاقة بالنصوص أو الكوادر الفنية، مشيرا إلى مسلسله «الشيماء قيثارة السماء» الذى تعثر خروجه للنور أكثر من مرة، وأنه منذ عدة سنوات يبحث عن منتج يمكنه التصدي لمثل هذا العمل. وأضاف أن المشكلة تكمن فى سيطرة وكالات الإعلان على توجهات الدراما، التى أفرزت جيلا من النجوم ليس له علاقة باللغة العربية، فى وقت تفرض فيه شركات الإنتاج الاستعانة بهؤلاء النجوم كشرط للموافقة على إنتاج العمل، ومن هنا لا يوجد محل لمسلسل دينى على خرائط شركات الإنتاج التى تبحث عن تسويق العمل. وألقى شعبان بالمسؤولية على مؤسسات الدولة فى تحقيق التوازن والتنوع فى الإنتاج الدرامى، وقال إنها مهمة قطاع الإنتاج وشركة صوت القاهرة، التى خرجت من الخدمة خلال السنوات الأخيرة بسبب عدم وجود ميزانيات للإنتاج، ما دفعها لتسير فى اتجاه المنتج الخاص لتحقيق دخل مادي. وأضاف أنه يجب على الدولة أن تدعم هذه المؤسسات لإنتاج أعمال جيدة ذات قيمة تحقق مشاهدة عريضة، بعيدا عن حسابات المكسب والخسارة، لأن دور الدولة أن تدعم هذه النوعية من الأعمال الجادة. ومن جانبه، أكد المخرج أحمد صقر نائب رئيس قطاع الإنتاج فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون وجود استعدادات للعودة بقوة فى مجال إنتاج المسلسل الديني، اعتبارا من العام القادم، وذلك كجزء من عمليات إصلاح القطاع الجارية الآن. وقال إنه خلال الفترة الماضية كان الاهتمام بسداد كل ما على القطاع من مديونيات، التى تم سداد آخرها قبل شهر رمضان، وكانت مستحقات للعاملين فى القطاع، وأنه سيبدأ فى العمل على خطة الإنتاج بعد نهاية شهر الصيام. فيما شدد صقر على تشجيعه للمنتجين بتقديم مشروعات لإنتاج أعمال دينية وتاريخية ضخمة لتقديمها فى إنتاج مشترك، مؤكدا استعداد القطاع لتقديم الإمكانيات التى تحتاجها مثل هذه الأعمال من مواقع تصوير وديكورات وملابس وإكسسوارات. وعن كيفية تعامل التليفزيون مع أزمة غياب المسلسل الدينى، قال المخرج مجدى لاشين إنه تم الاعتماد على مكتبة التليفزيون، واستغلال كنوزها من المسلسلات الدينية، مثل «محمدا رسول الله»، و«عمر بن عبدالعزيز»، و«القضاء فى الإسلام»، وغيرها من الأعمال التى تجد اهتمام المشاهد. وأضاف الإعلامى حسين زين رئيس قطاع القنوات المتخصصة أن مكتبة التليفزيون تضم أعمالا دينية ذات قيمة عالية، وهى التى قدمها كبار النجوم، مؤكدا أنها لن تتوافر إلا على شاشة التليفزيون المصرى بما يعطيه خصوصية، وميزة لشاشاته عن باقى القنوات العربية. -- دراسة علمية حول فاعلية مواقع التواصل الإجتماعي في تشكيل الرأي العام أجازت كلية الدراسات العليا بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا الدراسة العلمية التي أعدها الأستاذ / معتصم محمد إبراهيم محمد لنيل درجة الماجستير حول فاعلية مواقع التواصل الإجتماعي في تشيكل الرأي العام والتي عمل من خلالها على دراسة حالة وزارة الداخلية بدولة قطر للعامين(20112012) وذلك تحت إشراف الدكتور / معتصم بابكر مصطفي . ويعد الأستاذ/ معتصم محمد إبراهيم أحد الشباب الذين كانت لهم إسهامات كبيرة خلال فترة عمله بالمكتب الصحفي بوزارة الداخلية بالسودان ويعمل حالياً مشرفاً على موقع وزارة الداخلية بدولة قطر وصفحات الوزارة على موقع التواصل الإجتماعي . -- الثلاثين من يونيو1989م اعداد / حمزة علي طه كنا وقتها أنا وزميلي مدير التحرير عصام عباس خليفة في بدايات عملنا بالصحافة(يرالمة) ومع ذلك كان عصام سكرتيراً للتحرير وكنت رئيساً لقسم المنوعات والتحقيقات لقلة الذين كانوا يعملون في الصحافة وكانت (الوطن) وقتها في قمة الصحف رواجاً وتوزيعاً وموضوعية وكانت تهتم بقضايا وهموم الناس وكان رئيس تحريرها الاستاذ سيد احمد خليفة يقول لنا الصحف تنقل اخبار المسؤولين للناس ونريد ان نقثل أخبار الناس وهمومهم للمسؤولين لذلك عرفت الوطن بالصحيفة الخدمية وكانت توصل كل المشاكل والهموم لمكاتب الدولة حتى قبل اان يظهر العمود الشهير (صباح الخير ي ا.......) وهي رسالة لمسؤول في قالب تحريري كا يقرأه اهل الصحف قبل القراء والمسؤولين وكانت وقتها الحرية غير متوفرة بالقدر المتاح الأن. كان الصراع مشتد بين صحيفة الوطن والجبهة الإسلامية القومية جماعة الترابي وقتها والسبب الخدعة التي مثلها الترابي للراحل سيد احمد خليفة عندما كان معارضاً لنظام مايو وكان بين السعودية وليبيا والصومال وسافر إليه الترابي وقد كان بجدة والترابي كان الرجل الثاني في حكومة نميري في أواخر عمرها وأخبر سيد أحمد خليفة بعفو النميري له وقاده بعد أن خدعه من جدة لكوبر السجن وكانت عنوان الكتاب المعروف( من جدة إلى كوبر) ولم يخرج سيد احمد من السجن إلاى في صبيحة الإنتفاضة 6/ابريل 1985م. إلتقيت سيد احمد في صحيفة صوت الامة التي كان يرأس احريرها 1987م وبعد عام صدق صحيفة الوطن ودارت الدائرة على الترابيين والذين دخلوا بحزبهم في منافسة الانتخابات وكانوا الاكثر تنظيماً من حزبي الامة والإتحادي الديمقراطي ومع ذلك فاز الامة بالأغلبية الساحقة بسبب الصراع بين الترابيين وسيد احمد خليفة ..أخرج سيد احمد عبر صحيفة الوطن خمس وثائق تدين الترابيين والوثيقة الاولى (القصر العشوائي) وهو منزل الدكتور علي الحاج القيادي الثاني وقتها وقد بناه في أرض غير مخططة في (4) أفدنة ودخلنا مع العمال نحمل قدح المونة لنصور القصر من الداخل والوثيقة الثانية (سرقة كهرباء المسجد) وسموه القصر العشوائي الثاني وهو منزل القيادي بالجبهة الإسلامية بدر الدين طه بأركويت وصورنا سلك الكهرباء الموصل للبيت من المسجد والمنطقة ما كانت مخططة عندما قلنا لهم نحن موظفي دار الهاتف نريد توصيل التلفونات للمنطقة العشوائية والوثيقة الثالثة عندما أضرب المعلمون بسبب عدم صرف المرتبات والمبلغ المطلوب لتكملة المرتبات (9) ألاف جنيه حولة معتمد الخرطوم الفاتح عابدون لصيانة مكتبه وأخذنا الخطاب من مكتب المعتمد للمدير المالي للتصديق وزاد الخبر من حدة الإضراب بعد ظهور الخطاب كوثيقة في الصفحة الأولى والوثيقة الرابعة كان الخطاب الذي أرسله الرئيس المنفي نميري وقتها بالقاهرة يطلب فيه من الترابي إصدار جواز دبلوماسي سوداني ليسافر به خارج مصر براحته ونشرته الوطن كاملاً ووقتها الخطاب كان معروفاً للترابي وحده داخل مكتب الجبهة الإسلامية القومية بنمرة(2) بالخرطوم. حاول الإسلاميون وقف مسيرة الوطن بكل الوسائل وإشتد الصراع بيننا وحسين خوجلي ومحمد طه محمد أحمد بصحيفة الراية الناطقة بإسم الجبهة وهجم الطلاب الإسلاميون على الصحيفة يوم إعلان رفع سعر السكر وحاولوا قتل سيد احمد وتصدينا لهم بالمكتب بشارع السيد عبدالرحمن وظهر مؤيدون لنا يحملون صحيفة الوطن في ذلك الصباح وعنوانها الرئيسي ظهور قصر عشوائي ثاني وهو منزل بدر الدين طه. بدأ حسين خوجلي يكتب ترويجاً بصحيفة الراية في اسفل الصحيفة مكتوب عليه(30 يونيو ) دون الإشارة لتفاصيل حتى ظهر الإنقلاب المعروف في ذات التاريخ ومن ورائه الإسلاميون بقيادة الترابي الذي إختفى ليخدع الأحزاب الأخرى وفي يوم 29/ينيو إشتد الصراع وكان سيد احمد خليفة قد أقتيد بسجن كوبر قبل آيام بأمر من وزير الداخلية وقتها السيد مبارك الفاضل ثم تم إقتيادي مع الزميل عصام عباس لنقضي يوم 29/ يونيو كله داخل مكاتب الامن وطلبوا منا صباح اليوم الحضور للذهاب لكوبر وأصبحت البلاد في وضع اخر حيث كان الإنقلاب بقيادة عدد من الضباط بقيادة عمر البشير وتم إطلاق سراح سيد احمد خليفة صباح يوم الإنقلاب ليخرج من السجن مرتين في إنقلابين متتالين.