يبدأ رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت الخميس، زيارة لأميركا يجري خلالها لقاءات مع المسؤولين الأميركيين في نيويوركوواشنطن، ويشارك في المؤتمر الدولي للسودان الذي يشارك فيه المؤتمر الوطني أيضاً بوفد يقوده نائب الرئيس علي عثمان طه. ويخاطب سلفاكير يوم الجمعة المقبل كتلة النواب السود بالكونغرس الأميركي قبل أن يجري لقاءات مكثفة مع المسؤولين الأميركيين وفي مقدمتهم الرئيس باراك أوباما، إلى جانب قادة منظمات المجتمع المدني. وقال رئيس بعثة حكومة الجنوب في واشنطن، أزيكيل جاتكواث، حسب صحيفة "الشرق الأوسط" يوم الثلاثاء، إن رئيس حكومة الجنوب سيشارك في الاجتماع الذي دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة، بمشاركة الرئيس الأميركي ووفد من المؤتمر الوطني الذي يقوده نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه. بنود الاتفاقية " وفد الحركة الشعبية إلى أميركا يضم مسؤولين كبار منهم مستشار الرئيس السوداني عضو المكتب السياسي للحركة منصور خالد، ووزير السلام والأمين العام للحركة باقان أموم، ووزير التعاون الإقليمي دينق ألور، والوزير في مكتب رئيس حكومة الجنوب شينو إيتانق، ووزير الشؤون القانونية جون لوك " وقال جاتكواث إن لقاءات سلفاكير بواشنطن ستركز على سير تنفيذ اتفاقية السلام وإجراء استفتاء جنوب السودان وأبيي في موعده المقرر التاسع من يناير القادم. ويضم وفد الحركة الشعبية مسؤولين كبار، منهم مستشار الرئيس السوداني عضو المكتب السياسي للحركة منصور خالد، ووزير السلام والأمين العام للحركة باقان أموم، ووزير التعاون الإقليمي دينق ألور، والوزير في مكتب رئيس حكومة الجنوب شينو إيتانق، ووزير الشؤون القانونية جون لوك. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس في تصريح سابق، إن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيحضر اجتماعاً رفيع المستوى تنظمه الأممالمتحدة بشأن السودان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 24 من سبتمبر، وسيبحث الاجتماع مسألة استفتاء جنوب السودان والوضع في إقليم دارفور. ويشارك في الاجتماع نائبا الرئيس السوداني سلفاكير ميارديت وعلي عثمان محمد طه، إلى جانب زعماء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ودول أخرى معنية بالسودان.