يشكو مركز غسيل الكلى بدنقلا حاضرة الولاية الشمالية، الوحيد بالمدينة، من جملة من الإشكالات والنواقص التي تمثل معوقاً حقيقياً أمام استمرار الخدمة للمرضى في المركز، بينها عدم وجود معمل، إلى جانب عدم تشغيل الأجهزة رغم توافرها. وقال المدير الطبي للمركز أبوبكر حامد لشبكة الشروق، إن من أهم المشاكل عدم وجود معمل، بجانب عدم تشغيل الأجهزة الطببية رغم توافرها. وبالمقابل، أشاد المدير العام للمركز الناير بخاري بالتفات وزارة الصحة وحكومة الولاية نحو المركز، رغم أنها جاءت متأخرة، إذ تبنت الحكومة إكمال النواقص الموجودة بالمركز. وأضاف لشبكة الشروق، أن المركز بدأ العمل بأربعة مرضى ووصل عددهم اليوم إلى ستين مريضاً، وتوقع أن يصل العدد إلى تسعين قريباً، وأوضح أن عدد الماكينات بلغ 11 بجانب ماكينة واحدة احتياطية. دعم اجتماعي " مركز غسيل الكلى بدنقلا أنشئ حسب وصية الشيخ الجميح من محسني المملكة العربية السعودية وعلى نفقة أسرته في أبريل من العام 2006 "وقالت الباحث الاجتماعي بالمركز أميمة مصطفى لشبكة الشروق، إن عدم وجود الدعم الاجتماعي يمثل معضلة حقيقية. وناشدت الخيرين بالداخل والخارج الالتفات لمرضى غسيل الكلى باعتبارهم شريحة تحتاج الدعم والمساعدة، مشيرة إلى أن أسعار الفحوصات والعلاج ليست في قدرة المرضى. وقال عاملون بالمركز لشبكة الشروق، إن مشكلة ترحيل المستشفى القديم الذي كان داخله مركز الكلى إلى مكان آخر يعد إحدى الإشكالات الرئيسية في تدهور الحالة العامة، بجانب ارتفاع أعداد المرضى من يوم لآخر وغلاء مستلزمات العلاج والسكن بالنسبة للمرضى وعدم وجود فرص للتوظيف. وأجمع المرضى على أن المركز، رغم النواقص الموجودة، حافظ على جمال بنائه ونظافته. يذكر أن المركز أنشئ حسب وصية الشيخ الجميح من محسني المملكة العربية السعودية وعلى نفقة أسرته في أبريل من العام 2006.