أعلن والي ولاية جنوب دارفور عبدالحميد كاشا، أن حكومته وضعت تدابير احترازية للحد من حوادث السطو المسلح التي وقعت خلال الفترة الأخيرة بمدينة نيالا وآخرها نهب 250 مليون جنيه من صرافة لبنك التضامن بالمدينة. واستهجن كاشا في تصريحات للشروق ما أثارته أجهزة إعلامية حول وجود خلل أمني بالولاية بعد حادثة السطو، وقال إن التفلتات الأمنية تحدث في كبريات المدن بأرقى الدول. وأكد أن الحادث لم يطل فرع بنك التضامن بل تم نهب صرافة صغيرة تقع في منطقة مزدحمة بسوق يسمى "أم دفسو"، مشدداً على أن موقع المصرف لا يصلح لممارسة تجارة النقد. وقال إن اختيار الموقع غير موفق البتة إذ أنه يتوسط منطقة مزدحمة تحوي عدداً من الأكشاك، ما جعل وجوده غير آمن ومؤهل للنهب. وتعرض أحد أفرع البنك الثلاثاء الماضي للسطو من قبل خمسة مسلحين، وتمكن الجناة من سرقة 250 ألف جنيه ولاذوا بالفرار مستقلين عربة ذات دفع رباعي "لاندكروزر". وقامت الأجهزة الأمنية بعمليات تمشيط واسعة النطاق بعد الحادث بجانب رصد مداخل ومخارج المدينة بغية توقيف الجناة.