احتفلت هيئة آل مكتوم الخيرية بدولة الإمارات العربية المتحدة بافتتاح منشآت جديدة في قرية أرو بولاية غرب دارفور. وتأتي المشاريع ضمن برامج الإعمار التي تنفذها الهيئة في مناطق النزاع المسلح والنازحين في ولايات الإقليم الثلاث. وأكّد رئيس وفد الهيئة ميرزا حسين الصائغ أن المنشآت التي تم افتتاحها عبارة عن مدرسة ومركز صحي ومسجد ومساكن للأطباء والمدرسين، إضافة إلى طلمبة مياه. وأثنى نائب والي الولاية أبوالقاسم الأمين بركة على جهود الإمارات في دارفور، وقال إن المشاريع تدعم العودة الطوعية للنازحين في دارفور. وبالمقابل، قال مفوّض العون الإنساني بولاية غرب دارفور محمد الحسن عواض، إن المشاريع التي نفذتها هيئة آل مكتوم الخيرية مكنت عدداً كبيراً من النازحين من العودة إلى قراهم وزراعة أراضيهم. وقال إن المفوضية ترتب لعودة 15 ألف نازح إلى 16 قرية في المحليات الشرقية لولاية غرب دارفور. ووعد مفوض غرب دارفور بنهاية سريعة للمعسكرات بالولاية، داعياً المانحين العرب وكل الجمعيات والهيئات الخيرية للمساعدة في هذا الشأن.