فجّر رجل نفسه في وسط إسطنبول الأحد، ما أدى إلى إصابة ستة مدنيين وتسعة من أفراد الشرطة بجروح، حسب ما أعلن قائد شرطة المدينة، وأضاف: "نعتقد أنه هجوم انتحاري"، مشيراً إلى أن اثنين من الجرحى إصابتهما خطرة. ولم يوضح المسؤول ما إذا كان المهاجم "وهو رجل" قد قتل، لكن محطات التلفزة بثت مشاهد لرجال الشرطة وهم يغطون شخصاً ممدداً بدون حراك على الأرض. وقد هرعت سيارات الإسعاف لتقل المصابين إلى المستشفيات، بينما أخذ موظفو الخدمات الطبية في تقديم الإسعافات لعدد من المصابين في عين المكان. ووقع الهجوم في ساحة تقسيم التي تعتبر مركز المدينة ويقصدها عشرات آلاف الأشخاص يومياً. وذكرت محطات تلفزيون تركية أن الانفجار استهدف عناصر لشرطة مكافحة الشغب. ويقول مراسلنا في إسطنبول، إن من المرجح أن تتركز الشكوك حول الفصائل الانفصالية الكردية أو جماعات مرتبطة بالقاعدة. وكان حزب العمال الكردستاني، وهو تنظيم محظور، قد شن سلسلة من الهجمات في إسطنبول في الماضي، وكذلك شنت جماعات يسارية وإسلامية متطرفة مثل هذه الهجمات.