توعد قراصنة إنترنت بتصعيد هجماتهم على مواقع إلكترونية تابعة لمؤسسات ينظر لها على أنها تناهض موقع ويكيليكس الذي بث أخيراً العديد من وثائق الخارجية الأميركية بشأن حربي العراق وأفغانستان وأحداث أخرى حول العالم. كما توعد القراصنة بشن المزيد من الهجمات على أهداف يأتي على رأسها موقع شركة "باي بال"، في إطار حملة تعرف باسم "عملية رد الدين"، وذلك للانتقام من الجهات التي عملت على تعطيل عمليات ويكيليكس. وقال النشطاء إنهم سيهاجمون موقع شركة "باي بال" التي أوقفت الحساب الذي اعتاد ويكيليكس جمع التبرعات من خلاله، وأصبحت "فيزا" و"ماستركارد" من ضمن الأهداف بعدما توقفتا عن تلقي التبرعات لويكيليكس. وقالت جماعة أطلقت على نفسها اسم "مجهولون" في رسالة إلكترونية إن نشطاءها ليسوا حراساً أو إرهابيين، معلنة أن "الهدف بسيط وهو الفوز بحق الحفاظ على الإنترنت حراً من أية سيطرة من أي كيان أو مؤسسة أو حكومة". وقد تمكّن القراصنة بالفعل من تعطيل موقعيْ شركتيْ بطاقات الائتمان العملاقتين "فيزا" و"ماستركارد"، وموقع الحكومة السويدية. وقال متحدث باسم جماعة "مجهولون" لهيئة الإذاعة البريطانية إن "الحملة لم تنته، وإنها لا تزال مستمرة بقوة.. والمزيد من الناس ينضمون".