دعا المسؤول السياسي بالمؤتمر الوطني إبراهيم غندور الأحزاب للتوحد والعمل مع الحكومة لمصلحة البلاد، وقال إن الذين يحاولون اللجوء لدول الجوار ويمثلون المعارضة أو الحركات المسلحة في الظروف الراهنة لن يجدوا مكاناً غير السودان. وقال خلال مخاطبته مؤتمر اتحاد نقابات عمال ولاية الجزيرة الذي عقد الثلاثاء بودمدني إن السودان مستهدف، مما يحتم على الجميع العمل على تماسكه. وعدد غندور دور الحركة النقابية بولاية الجزيرة، ووصفه بالفاعل من خلال المشروعات والبرامج التي نفذت والتي تقدم خدماتها لشرائح العمال وتسهم في حلحلة مشاكلهم. وبالمقابل رشح المؤتمر الشريف حمد الزين يوسف طه رئيساً للاتحاد بالجزيرة، وحافظ ميرغني الخضر أميناً عاماً، ود. أميمة حسن عبد الواحد أمينة للمال، و45 عضواً للجنة المركزية بالإجماع، وإجازة خطاب الدورة والميزانية. جسور الثقة و" رئيس اللجنة التمهيدية لاتحاد العمال يطالب بجدية التعامل مع متأخرات العاملين بالجزيرة التي تجاوزت 200 مليون جنيه، ويدعو لتسريع تسليم استحقاقات معاشيي الخدمة للأعوام 2009-2010م المقدرة بنحو مليون وثلاثمائة وخمسون ألف جنيه " شدد مستشار الرئيس السوداني للشؤون الأمنية صلاح عبد الله قوش، حسب وكالة السودان للأنباء على أهمية بناء جسور الثقة بين المواطن والخدمة المدنية، وخلق مؤسسات نقابية داعمة لاستقرار الدولة، ومتمسكة بالحقوق الأساسية للعاملين. وطالب رئيس اللجنة التمهيدية للاتحاد الشريف حمد الزين يوسف طه بجدية التعامل مع متأخرات العاملين بالولاية التي تجاوزت 200 مليون جنيه، وتسريع تسليم استحقاقات معاشيي الخدمة للأعوام 2009-2010م المقدرة بنحو مليون وثلاثمائة وخمسون ألف جنيه. ونوه إلى تعثر عملية انتشار خدمة التأمين الصحي وتوفير الدواء الناتج عن عدم التزام وزارة المالية باستحقاقات الصندوق. ولفت إلى تدهور مشروع الجزيرة وانهيار بنيات الري ومعاناة العاملين والنزاع الدائر بين إدارة المشروع والعاملين بالري.