أعلن الجيش السوداني ليل الخميس، عن مهاجمته مواقع تجمعات المتمردين في (الشرفة) جنوب غرب منطقة تكماري شرق جبل مرة بدارفور، وأكد تدميره قوات المتمرين في معركة دامت ساعتين أسفرت عن دحرهم ومقتل 25 شخصاً منهم. وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد، في بيان له، إن الهجوم يأتي في إطار عمليات الجيش لفتح الطرق وتأمين القرى في مناطق شرق جبل مرة من فلول حركة عبدالواحد محمد نور وقطاع الطرق من قوات مني أركو مناوي وبقية المتفلتين. وأضاف الصوارمي في بيان، أن خسائر المتمردين بلغت 25 قتيلاً وعدداً كبيراً من الجرحى، بينما سقط قتيلان من الجيش وعشرة جرحى، وأكدت القوات المسلحة استيلاءها على أربع عربات لاندكروزر مسلحة. وقال إن القوات المسلحة ستواصل عملياتها لتدمير كل قوات المتمردين من أجل توفير الأمن للأهالي وفتح الطرق لعودة الحياة إلى طبيعتها بالمنطقة. تحالف حركات من جانبه، أصدر المتحدث العسكري لحركة جيش تحرير السودان القائد آدم صالح أبكر بياناً قال فيه، إنه في نهار الخميس، تَصدَّت قوة مشتركة مكونة من حركة جيش تحرير السودان، وفصائل التحرير التابعة للقائد علي كاربينو، والقائد طرادة، لقوة تابعة للجيش السوداني بمنطقة شرق جبل مرة. وأفاد بأن القوة المشتركة كبَّدَت الجيش الحكومي خسائر فادحة تمثلت في قتلى، وتدمير 18 عربة حكومية، مؤكداً تواصل المعركة حتى مشارف شنقل طوباي بشمال دارفور. وأوضح المتحدث العسكري لحركة جيش تحرير السودان، أنه لا توجد ضمن فصائل التحرير المشتركة التي خاضت عمليات عسكرية ضد القوات الحكومية خلال الشهرين الماضيين، فصيل يتبع لحركة التحرير والعدالة الذي يقوده التجاني السيسي. وأكد أنه قصد بهذا التوضيح إزالة اللبس الذي قد تحدثه بعض البيانات المنشورة في المواقع الإلكترونية المختلفة، بأن هناك قوات لحركة التحرير والعدالة على مستوى مواقع العمليات في إقليم دارفور.