spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" بدأت وزارة الداخلية السودانية دورة تدريبية تناولت كيفية تأمين الانتخابات، شارك فيها 75 ضابطاً من الشرطة سيتوجهون بعدها الى الولايات لعقد دورات مماثلة، ودعت قيادة الشرطة القوى السياسية للابتعاد عن العنف وقبول خيارات الشعب بالتعاون معها. وقال نائب مدير الشرطة الفريق عادل العاجب في افتتاح الدورة بحسب قناة الشروق اليوم، إن الشرطة وضعت خطة أمنية متكاملة لتأمين الانتخابات، وأكد أنها شرعت فعلياً في تنفيذ الجانب العملي للخطة الهادفة لتهيئة كوادرها للقيام بمهمة التأمين على أكمل وجه، وقال إن الدورة التدريبة تضم 75 ضابطاً، تقوم الداخلية بتوزيعهم على أرجاء البلاد، لعقد دورات تدريبية ونقل خبراتهم التي اكتسبوها الى عناصر الشرطة في الولايات حتى تعم الفائدة. الشرطة تطلب تعاون الأحزاب " تأمين الانتخابات سيحظى بمشاركة تشكيلات الشرطة المختلفة بجانب أجهزة أمنية أخرى في الدولة مثل القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات " وأكد العاجب أن جهود الشرطة وحدها لن تفلح في تأمين الانتخابات دون معاونة جدية من الأحزاب السياسية، وقال: "حتى نصل الى انتخابات آمنة بجهود جماعية"، وأطلق دعوة للقوى السياسية لإبداء حسن النوايا والتعاون معه أثناء الانتخابات، والقبول بنتائجها سواءً كانت إيجابية أم سالبة، وقال: "لا بد من احترام خيار الشعب". وكانت الشرطة أعلنت من قبل عن وضع الانتخابات في قائمة اهتماماتها، وقالت إنها تحرص على تأمين الانتخابات بصورة تؤدي الى تحقيقها في جو هادئ ومستقر وآمن، وأكدت أنها استطاعت أن تحصر المهددات المتوقعة سواءً من الداخل أو الخارج وبالتالي تعد خططها على ضوء هذه المهددات المتوقعة. ويشار الى أن تأمين الانتخابات سيحظى بمشاركة تشكيلات الشرطة المختلفة بجانب أجهزة أمنية أخرى في الدولة مثل "القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات" وبعثت الحكومة ضباطاً الى خارج السودان للتدريب على المسائل المتعلقة بحماية العملية، وتعكف السلطات على تنظيم كثير من الدورات التدريبية المتعلقة بهذا العمل داخل وخارج السودان، ووزعت أتياماً حسب الدوائر الانتخابية. ويذكر أن المفوضية القومية للانتخابات أعلنت تأجيلاً ثانياً للانتخابات من فبراير الى أبريل من العام المقبل، وأثارت الخطوة ردود فعل متباينة وسجلت الحركة الشعبية احتجاجاً على التأجيل وعلى استخدام نتائج التعداد في توزيع الدوائر الانتخابية.