sid="art_show"pan clwidth:356px;margin-right:95px;ass="myfigure" أعلنت شركة السكر السودانية عن فجوة في السلعة تصل الى حوالى 300 ألف طن، قائلة إن تغطيتها ستتم عبر الإستيراد، مؤكدة وصول أربع بواخر خلال الأسبوع الحالي محملة ب75 ألف ألف طن. وقفزت أسعار السكر فجأة الى 115 جنيهاً للجوال، وبواقع 1.2 جنيه للرطل الواحد، واعتبرت الشركة أن الزيادة التي طرأت على أسعار السلعة غير مبررة. وأعلن المدير العام للشركة بكري محجوب وصول أربع بواخر للسودان خلال الأسبوع الحالي محملة بحوالى 75 ألف طن. وأضاف أن الاستيراد سيستمر من دول عدة أبرزها البرازيل، ومصر. وأوضح أن بنك السودان المركزي قدم التسهيلات اللازمة، لشركات السكر لتمويل عمليات الاستيراد. وزارة المالية تشرف على الاستيراد " المدير العام لشركة السكر يؤكد وصول أربع بواخر للسودان خلال الأسبوع الحالي محملة بحوالى 75 ألف طن "وقال المدير العام للشركة: "سيتم تدفق الكميات المتعاقد على استيرادها لتغطية الفجوة في استهلاك السكر" . وكان مجلس الوزراء السوداني أعلن عبر ناطقه الرسمي أن حجم الفجوة المتوقعة في السكر الأبيض تقدر بنحو 300 ألف طن. وعزت الحكومة السودانية الفجوة للحريق الذي نشب قبل فترة ببعض أجزاء مصنع سكر كنانة، وسيتم تغطيتها من خلال الاستيراد، بواسطة شركتي السكر السودانية وكنانة وتحت الإشراف المباشر، لوزارة المالية والاقتصاد الوطني، لضمان استقرار الأسعار ومنع أي زيادة يمكن أن تحدث. ونفت الحكومة منح أي تراخيص للشركات التجارية للدخول في الاستيراد والمضاربة في أسعار السكر. ويأتي السودان في المرتبة الثانية عربيا بعد مصر في إنتاج السكر والقصب.