غاب الرئيس السوداني، عمر البشير، من حفل تنصيب الرئيس اليوغندي يوري موسفيني لفترة رئاسية جديدة، في حين شارك أكثر من 15 حاكم دولة، الي جانب رئيس الجنوب سلفاكير ميارديت. وعزت الخارجية الأمر إلى ارتباط البشير بمهام رئاسية. وحضر بالخميس حفل تنصيب موسفيني لفترة رئاسية جديدة تمتد لخمس سنوات، ليصل إجمالي حكمه إلى 30 عاماً، نحو 15 رئيس دولة وحكومة، منهم رؤساء كينيا ونيجيريا وزيمبابوي والصومال والكونغو وتنزانيا، إضافة إلى رئيس حكومة جنوب السودان سليفاكير. وأرجع المتحدث باسم وزارة الخارجية، خالد موسى، عدم تلبية الدعوة لارتباط البشير بمهام الرئاسة ما حال دون مشاركته في الاحتفالات، ولكنه لم يفصح عن طبيعة المهام. مشارك بديل " سبق للرئيس السوداني التراجع عن دعوة مماثلة من الرئيس اليوغندي، في وقت سابق من هذا العام، بعد تسرب أنباء عن احتمالات تطبيق كمبالا التزامها بميثاق روما الذي يقضي بالقبض عليه " وأوضح أن الرئيس ابتعث مستشاره، د.أحمد بلال عثمان، مترئساً وفد السودان وممثلاً له، مضيفاً أن الرئيس تلقى دعوة من موسفيني، ولكن مشاغله حالت دون المشاركة. وتوجّه البشير الأحد إلى جيبوتي لحضور حفل تنصيب الرئيس إسماعيل عمر قيلي، الذي أعيد انتخابه في أبريل الماضي. وكانت منظمات تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان قد حضت الأربعاء أوغندا على عدم توجيه دعوة إلى البشير للمشاركة في حفل تنصيب رئيسها. ويشار إلى أن جيبوتي ويوغندا هما من الدول الموقعة على ميثاق روما الذي ينشئ المحكمة الجنائية الدولية. التي أصدرت مذكرتي توقيف ضد الرئيس السوداني، عمر البشير، الأولى في مارس 2009 والثانية في يوليو 2010، تتهمانه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتدبير إبادة جماعية ضد مجموعات الفور والمساليت والزغاوة بإقليم دارفور غرب السودان. وسبق للرئيس السوداني التراجع عن دعوة مماثلة من الرئيس اليوغندي، في وقت سابق من هذا العام، بعد تسرب أنباء عن احتمالات تطبيق كمبالا التزامها بميثاق روما الذي يقضي بالقبض عليه.