دعا رئيس حركة التحرير والعدالة الموقعة على سلام الدوحة التيجاني السيسي الحركات الرافضة للحاق بوثيقة سلام دارفور لتغليب مصلحة الإقليم، وقال إن الاتفاق مواجه بتحديات عودة النازحين والتعويضات وتأمين الطرق. وقال رئيس حركة التحرير والعدالة إن رسالتهم للحركات المسلحة بدارفور والمجتمع الدولي أن لا خيار لهم غير السلام، وأضاف الحرب والسلاح دمرا دارفور. ونادى السيسي ببرنامج وطني متفق عليه يتيح الحريات دون إقصاء لحزب وتفعيل الدور الرقابي والسلطة القضائية لبناء دولة السودان، وقال في خطابه أمام حفل توقيع وثيقة السلام الخميس إن التحدي يكمن في توفر الإرادة لتنفيذ الاتفاقية وفق الجداول التي وضعت ورتق النسيج الاجتماعي وجمع أهل دارفور حول الحد الأدنى لتوفير الأمن والسلام. وقال السيسي إن منبر الدوحة وضع حداً لتعدد المنابر وأن اتفاقية أبوجا لم تحقق أهدافها لأنها لم تخاطب أصحاب المصلحة الحقيقية "أهل دارفور" بعكس اتفاقية الدوحة التي استصحبت آراء أهل دارفور. ونوه إلى أن اتفاقية الدوحة مواجهة بتحديات عودة النازحين والتعويضات وتأمين الطرق وقال إن الاتفاق أسس على مساهمات المجتمع المدني وروح دارفور في التسامح. وختم السيسي حديثه بترشيح أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لنيل جائزة نوبل للسلام لحرصه على تحقيق السلام والأمن بإقليم دارفور.