sid="art_show"pan clwidth:356px;margin-right:95px;ass="myfigure" كشفت السلطات السودانية بغرب دارفور عن ضبط كميات من الأسلحة المهربة وأدوية غير مطابقة للمواصفات، شملت منشطات جنسية قدرت قيمتها بمبلغ 120 مليون دولار، وأكدت السلطات أن المواد المهربة دخلت الى البلاد من تشاد المجاورة. وتشمل المضبوطات أسلحة مختلفة، بجانب أفلام خادشة للحياء ومنشطات جنسية، وتضم الأدوية ثلاثين نوعاً من الكيماويات التي لا تتماشى مع المواصفات السودانية. ووصفت السلطات بغرب دارفور المضبوطات بأنها تهديد حقيقي للأمن الاجتماعي للولاية. وقال مدير شرطة غرب دارفور اللواء صلاح خليفة محمد لقناة الشروق، إن الأسلحة والأدوية المهربة التي ضبطت عبرت الحدود السودانية من تشاد المجاورة لولاية غرب دارفور، واعتبر أن نشاط التهريب في تلك الأنحاء يستهدف المجتمع السوداني. 120 مليون دولار قيمة الأدوية المهربة " والي ولاية غرب دارفور أبوالقاسم إمام يقول إن انتشار الأسلحة يشكل قلقاً كبيراً في المنطقة، لكن ولايته عازمة على إنهاء الظاهرة رغم الحدود المفتوحة " من جانبه، أشار وزير الصحة بولاية غرب دارفور جمال رمضان آدم، الى أن قيمة الأدوية المهربة تصل الى 120 مليون دولار. وقال الوزير إنه وفقاً لتحليل وتصنيف إدارة الصيدلة التابعة لوزارة الصحة فإن الأدوية المضبوطة مقسمة الى خمس مجموعات. وفي وقت سابق أعرب رئيس قسم الأممالمتحدة لعمليات حفظ السلام ألن لي روي خلال اجتماعه بالمسؤولين السياسيين الكبار وحكام ولايات إقليم دارفور الثلاث في الفاشر خلال شهر يوليو الماضي عن قلقه لاستمرار تهريب الأسلحة للإقليم. وقال والي غرب دارفور أبوالقاسم إمام إن انتشار الأسلحة يشكل قلقا كبيرا في المنطقة، غير أنه أكد أن السلطات عازمة على القضاء على هذه الظاهرة بالرغم من أن ولايته تقع على حدود مفتوحة.