أعلن الاتحاد الدولي للصحافيين عن إطلاق مبادرة الصحافة الأخلاقية، التي تأتي رداً على ما أسماه بأزمة الإعلام الدولية، ويسعى الى تكوين لجنة وطنية لمتابعة المبادرة وتنفيذها. ووصف اتحاد الصحافيين السودانيين المبادرة بأنها متوازنة وتوافق سياساته. وقال نقيب الصحافيين السودانيين د. محيى الدين تيتاوي في تصريحات صحفية، إن المبادرة تتوافق مع سياسيات الاتحاد التي تهدف الى خلق صحافة سودانية مسؤولة ومتوازنة ودقيقة وملتزمة بمعايير العمل الصحفي الدولي. وقال منسق الشرق الأوسط بالاتحاد الدولي للصحافيين منير زعرور في تصريحات للشروق في الخرطوم، إن الاتحاد يطمح في أن تعمل اللجنة الوطنية على معالجة ورفع قدرات الإعلاميين السودانيين وفتح حوار مع منظمات المجتمع المدني والجهات السياسية لبناء الثقة. مساع لتأسيس لجنة للصحافة الأخلاقية " ناقشت الهيئة الاستشارية لمبادرة الصحافة الأخلاقية التي أطلقها اتحاد الصحافيين الدولي في اجتماعه بالخرطوم، آفاق عمل هذه الهيئة ودورها في المرحلة القادمة " ودعا زعرور الى ضرورة استثمار الإعلاميين بتأهيلهم مهنياً حتى يتسنى لهم القيام بدورهم على أكمل وجه. وقال نحاول تأسيس لجنة وطنية للصحافة الأخلاقية في السودان للانفتاح على مكونين أساسيين، المجتمعين المدني والسياسي لدفع الدولة لبذل الجهود والاستثمار في الإعلاميين وبناء ثقة الجمهور في الإعلاميين من جهة أخرى. وناقشت الهيئة الاستشارية لمبادرة الصحافة الأخلاقية التي أطلقها اتحاد الصحافيين الدولي في اجتماعه اليوم بالخرطوم، آفاق عمل هذه الهيئة ودورها في المرحلة القادمة. وأجمع المتحدثون على أهمية المبادرة باعتبارها مبادرةً دولية تأتي في ظل أزمة أخلاقية إعلامية عالمية استوجبت انطلاق هذه المبادرة التي تعالج قضايا الحوار بين الصحافة داخل البيت الصحفي وعلاقة الصحافة بالسلطة.