id="art_show" قطعت ولاية سنار شوطاً مقدراً في تأهيل البنيات التحتية للري. وقال مدير عام وزارة الزراعة بالولاية علي خشم الموس إن الاصلاحات الجديدة شملت تحويل بيارات الري لتعمل عن طريق الكهرباء في محاولة لتخفيض كلفة الإنتاج. وتستهدف ولاية سنار زراعة ثلاثمائة وثمانين ألف فدان ضمن المساحات المروية عبر الوابورات، ويحظى الموسم الزراعي هناك هذا العام بأهمية خاصة، لأن بعض الشركات العربية المستثمرة بدأت في استزراع مساحات إضافية في الولاية وبرؤية اقتصادية تضم المزارع والمستثمر. وقال ممثل الشركة القطرية للحوم والمواشي بشير عبد الرحمن، إنه تم التعاقد على تفتيش الليونة بمساحة تقدر بإثنين وعشرين ألف فدان، وتم التحضير بالكامل للعمليات الفلاحية. الدورة الأولى وأكد عبد الرحمن لقناة الشروق في فقرة "عشرة على عشرة" اليوم، أن المساحة المزروعة في الدورة الأولى تقدر بسبعة آلاف فدان ونصف. وكانت الولاية بدأت منذ سنوات في برنامج كهربة وتجميع المشاريع الزراعية، وتم افتتاح أكبر البيارات شرق سنار لتغطي المساحات الإضافية وتعيد أكثر من خمسة عشر ألف مزارع الى دائرة الإنتاج بعد أن كانت متوقفة لعقدين من الزمان. وأوضح مدير عام وزارة الزراعة بسنار علي خشم الموس لقناة الشروق: "أن تكاليف المحطة حتى الافتتاح بلغت أكثر من ستة وأربعين مليار جنيه سوداني"، مؤكداً تأهيل الطلمبات والوابورات وكل ما يتعلق بعمليات التشغيل وتوصيل الكهرباء.