قلل السودان من تجديد تصنيف امريكا على أنه إحدى الدول التى تدعم الإرهاب في العالم. وأكد مساعد الرئيس السوداني؛ نافع علي نافع، أن بلاده لا تعول على وعود أميركا، وقال "إننا لم نتعلق يوماً بوفاء من أميركا". ويأتي الإبقاء على اسم السودان ضمن قائمة الدول التي تسميها أميركا دولاً إرهابية متزامناً مع الذكرى السنوية لقصف مصنع الشفاء للأدوية, والذي دكته الصواريخ الأميركية قبل ثلاثة عشر عاماً بدعوى إنتاج المصنع لمواد كيماوية وهو ما ثبت أنه افتراض بني على حيثيات وافتراضات غير صحيحة. وقال مساعد الرئيس السوداني؛ نافع علي نافع: "لا نبالي بإبقائنا على لائحة أميركا للدول التي تزعم أنها راعية للإرهاب، وإن تجديد وصم بلادنا بالإرهاب أمر متوقع من أميركا". وانتقد اتهامات واشنطن لبلاده بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ولاية جنوب كردفان، وقال: "أميركا غير مؤهلة للحديث عن حقوق الإنسان بسبب الفظائع التى ارتكبتها فى سجن غوانتنامو وسجونها السرية في أوروبا وتغطيتها على جرائم الكيان الصهيونى بحق الفلسطينيين". وكانت الولاياتالمتحدة جددت تصنيف السودان على أنه إحدى الدول التى تدعم الإرهاب في العالم في أحدث تقرير للكونغرس الأميركي صدر في الثامن عشر من أغسطس الجاري ونشر على موقع وزارة الخارجية الأميركية. وعرضت واشنطن في وقت سابق رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.