شهدت أوضاع النازحين القادمين من ولاية النيل الأزرق إلى ولاية سنار استقراراً ملحوظاً من خلال الخدمات الإيوائية التي قدمت لهم على حدود الولايتين.وقال أحمد عباس والي سنار إنهم ينفذون خطة لإيواء 30 ألف نازح. وشهدت ولاية النيل الأزرق وصول عدد من القوافل الصحية والإغاثية حيث ناشد سكان بمدينة الدمازين النازحين بالعودة إلى ديارهم. وأعلنت حكومة سنار تشكيل لجنة عليا برئاسة الوالي أحمد عباس لتقديم الدعم الإنساني والغذائي لعشرين ألف نازح من المتأثرين بالنزاع المسلح بولاية النيل الأزرق، يوجدون بمناطق أبوحجار وود النيل وسنجة وهارون وخور دنيا. وقال وزير الشؤون الاجتماعية بولاية سنار؛ فضل المولى الهجا، لوكالة السودان للأنباء، إن حكومة الولاية شكلت لجنة عليا لاحتواء الموقف الإنساني وتقديم الاحتياجات الضرورية للمتأثرين من الاشتباكات العسكرية بولاية النيل الأزرق. ووصف فضل المولى الوضع الإنساني للمتأثرين والنازحين بصورة عامة بالمستقر، وذلك بفضل جهود الأطباء الميدانيين والهلال الأحمر السوداني ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الوطنية.