قال نشطاء إن اشتباكات اندلعت بين متظاهرين وقوات الأمن المصرية في وسط القاهرة، صباح الجمعة، حيث تراشق الطرفان بقنابل المولوتوف والحجارة. وقال طبيب في عيادة مؤقتة إنه عالج عشرات المتظاهرين من جروح ناجمة عن زجاج وصخور. وتساقطت الحجارة وكتل الأسمنت على المتظاهرين، من قبل رجال يرتدون الزي العسكري من على سطح مبنى مكون من ستة طوابق، بينما تصاعدت ألسنة اللهب من مبنى وزارة النقل القريب، واشتعلت النيران في خيام أقامها ناشطون أمام مبنى البرلمان. وقال الناشط والمدون، وليد ندا: "كل شيء بدأ عندما اعتقل الجيش رجلاً واحداً، ثم بعد ساعة من خروجه كان بالكاد قادراً على المشي من شدة الضرب. كان وجهه وجسده وملابسه مضرجة بالدماء وحمله المتظاهرون إلى المستشفى المؤقتة". من جهتها، قالت الناشطة منى سيف، إن أعمال العنف اندلعت بعد أن اعتقلت السلطات و"ضربت بوحشية"، اثنين من المتظاهرين، لافتة إلى أن أحدهما يدعى عبودي إبراهيم. ويخيم نشطاء خارج مبنى مجلس الشعب المصري منذ أسابيع، احتجاجاً على تعيين المجلس العسكري الحكام في مصر، لرئيس الوزراء المؤقت كمال الجنزوري.