أعلن تحالف المعارضة السودانية استعداده للدخول في حوار مع الحزب الحاكم حال موافقته على برنامج وطني يقود إلى إنجاز دستور دائم عبر مؤتمر دستوري تشارك فيه جميع الأطراف. وأكد أن البلاد تعاني هجمة على الحريات. وأكد رئيس التحالف فاروق أبوعيسى قبولهم لحوار مع المؤتمر الوطني الحاكم "ينقذ" البلاد بالتوصل إلى "اتفاق وطني يفكك دولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن". وقال: "إذا وافقوا الليلة نحن مستعدون لنجلس معهم للحوار، لكنهم يريدون البقاء في السلطة والآخرون أفندية". في المقابل أعلن أبوعيسى في منبر تحت عنوان (الهجمة الشرسة على الحريات) يوم الأربعاء تجهيز أنفسهم لمنازلة الحزب الحاكم عبر الشارع حال رفضه ذلك، مؤكداً عدم نيتهم التعامل بانتقام وتصفية حسابات حال إسقاط النظام. برنامج المعارضة " أبوعيسى طرح برنامج التحالف لحكم البلاد، مؤكداً امتلاكهم رؤية لكيفية التعامل مع دارفور عقب إنهاء الحرب وإطلاق كافة المعتقلين، فضلاً عن رؤية لمعالجة الأزمة الاقتصادية "وطرح أبوعيسى برنامج التحالف لحكم البلاد، مؤكداً امتلاكهم رؤية لكيفية التعامل مع دارفور عقب إنهاء الحرب وإطلاق كافة المعتقلين، فضلاً عن رؤية لمعالجة الأزمة الاقتصادية، وانتهاج سياسة خارجية تعتمد الحفاظ على مصالح البلاد والابتعاد عن افتعال العداوات مع الخارج. وأكد أبوعيسى انتهاجهم لسياسة "الأخوة" مع دولة جنوب السودان، والسعي لإعادة الوحدة بين الدولتين، وإيقاف الحروب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق". وتساءل "من الذي قال إننا لا نملك برنامجاً للحكم؟". وأكد استحالة إنجاز دستور في ظل الظروف التي تعيشها البلاد من حروبات وتضييق للحريات، قائلاً إن الأحزاب محاصرة و"عاجزة عن عمل ليلة سياسية في الميادين"، بينما الصحف مقهورة بالرقابة والتخويف بالمصادرة عقب طباعتها"، وزاد: "هناك هجمة على الحريات لا حدود لها".