اتفقت وزارة الرعاية الاجتماعية السودانية والمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة على معالجة أوضاع اللاجئين السودانيين بدول الجوار بالخارج واللاجئين الأجانب بالسودان ومجمل قضايا مواطني دولة جنوب السودان العالقين بميناء كوستي النهري. وبحث اجتماع ضم أميرة الفاضل وزيرة الرعاية والضمان والمفوض السامي للاجئين أنطونيو الأربعاء أوجه التعاون بين الجانبين حول قضايا اللاجئين داخل السودان والسودانيين اللاجئين في دولة تشاد. وأوضحت أميرة أن الاجتماع أكد أهمية وضع خطة تشارك فيها المفوضية ووكالات الأممالمتحدة للمساهمة في برنامج العودة الطوعية لدارفور وعودة النازحين من المعسكرات إلى قراهم الأصلية. وأشارت إلى أهمية المجتمع الدولي لتوفير الخدمات الأساسية لقرى العودة الطوعية. وقالت: "تناولنا قضية اللاجئين الموجودين في بعض مدن السودان ودور السودان فى الحد من ذلك". تنظيم اللاجئين وأكدت أنه لابد من تنظيم وجود اللاجئين وتنفيذ البرامج الموضوعة من قبل المفوضية والاتحادات الموجودة داخل الدولة والمجتمع الدولي. وأضافت الوزيرة أن الاجتماع ناقش عودة الجنوبيين الموجودين داخل مدينة كوستي وكيفية توفير آليات العودة وأهمية التعاون بين حكومة الجنوب وحكومة السودان حول تنظيم إجراءات وخطوط العودة في استخدام الوسائط المختلفة في ترحيل هؤلاء الجنوبيين خاصة الضعفاء منهم. ومن جانبه قال المفوض السامي للاجئين أنطونيو قدتيرس إن الاجتماع ناقش خطة دعم اللاجئين في السودان وأوجه التعاون بشأن العودة الطوعية للنازحين من المعسكرات في دارفور إلى العودة الطوعية إلى قراهم الأصلية. كما تناول الاجتماع مساعدة الجنوبيين العالقين في السودان، مطالباً حكومة السودان وحكومة الجنوب بضرورة العمل على حل مشاكلهم وترحيلهم لجنوب السودان وتقديم المساعدات اللازمة بمشاركة المفوضية والمجتمع الدولي.