بحث والي شمال دارفور، عثمان محمد كبر، مع وفد البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي "يوناميد" كيفية مشاركتها في احتفالات تدشين السلطة الانتقالية المقررة الأسبوع المقبل بحضور الرئيس، عمر البشير، وعدد من رؤساء الدول المجاورة. وقدم كبر تنويراً مفصلاً لوفد ال"يوناميد" حول زيارة رئيس الجمهورية المرتقبة للولاية. وامتدح دور البعثة المشتركة ومشاركتها في البرامج كافة التي تنفذها حكومة الولاية في مختلف المجالات خاصة في عملية السلام والاستقرار. من جانبه، أعرب ممثل رئيس البعثة، ميخائيل مارتن، عن شكره لحكومة الولاية لوقفتها الجادة مع البعثة من أجل تنفيذ مهامها المختلفة، مؤكداً استعدادهم للمشاركة اللامحدودة في برامج استقبال رئيس الجهورية وتدشين عمل السلطة الإقليمية، وتنفيذ وثيقة الدوحة للسلام بدارفور، مضيفاً أن إمكانات البعثة كافة ستكون تحت تصرف الحكومة من أجل إكمال سلام دارفور حتى ينعم إنسانها بالأمن والاستقرار. وأكد كبر أن انتقال السلطة الإقليمية لدارفور لمدينة الفاشر مطلع فبراير المقبل، يمثل نقطة مهمة في اتفاق سلام الدوحة، لأنها تعكس قوة الإرادة السياسية، وخطوة عملية نحو تطبيق الاتفاق على أرض الواقع. وأضاف كبر في تصريحات صحفية، إن خطوة انتقال السلطة الإقليمية تعبر عن رغبة الأطراف ذات الصلة في إشراك مواطني دارفور في تنفيذ اتفاقية السلام، بحكم أن وجود السلطة الإقليمية بين المواطنين سيتيح الفرصة الواسعة لها للتعاطي معهم في مختلف قضاياهم بصورة أشمل.